شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الفرنسي يعلن ملاحقة قضائية للمسؤولين عن الإساءات العنصرية ضد لاعبيه بعد نهائي قطر 2022

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القد…

2025-08-28 05:20:26

الاتحاد المغربي لكرة القدم يقدم احتجاجاً رسمياً ضد حكم مباراة فرنسا

قدم الاتحاد المغربي لكرة القدم…

2025-08-28 05:38:20

الاتحاد السعودي يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل فان مارفيك وباوزا

كالصاعقة على جمهور الرياضة في …

2025-08-28 05:27:59

اتحاد الكرة الإنجليزي يتهم نيوكاسل وأستون فيلا بعد شجار النفق الجماعي

وجه اتحاد كرة القدم الإنجليزي …

2025-08-25 01:55:20

الياباني نوبويوكي يحمل علمًا يشكر قطر على استضافة المونديال العربي الأول

في مشهد يعكس قيم الكرم والضياف…

2025-09-05 00:14:06

الاتحاد التشيكي يرفض اعتراف وسائل الإعلام برونالدو كأفضل هداف في التاريخ ويؤكد تفوق بيكان

أثار الاتحاد التشيكي لكرة القد…

2025-08-28 05:22:41

السباحونقدرات خارقة وأرقام قياسية مدهشة

تمتلك رياضة السباحة عالمًا سحر…

2025-09-02 01:47:07

الجولة الثانية من كأس الأمم الأفريقية 2019انخفاض تهديفي وتأهل مبكر لأربعة منتخبات

شهدت الجولة الثانية من منافسات…

2025-09-02 02:05:37
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-07-29 16:02:44

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.