شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الآسيوي يعلن مواعيد وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 04:03:41

البرتغال تهزم إيطاليا وتتصدر المجموعة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية

فوز ثمين للبرتغال على إيطاليا …

2025-08-28 05:25:07

استقبال أمير بوميل في الجزائر هتافات الله أكبر وسجدة شكر تخطف الأنظار

في مشهد مؤثر لاقى تفاعلاً واسع…

2025-08-26 02:57:03

الأهلي المصري يعلن الانفصال عن المدرب بيتسو موسيماني بالتراضي بعد توتر العلاقة

أعلن نادي الأهلي المصري، اليوم…

2025-08-27 05:29:55

إسبانيا ترد على انتقادات فان دير فارت وتستحضر ذكرى نهائي 2010

تصاعدت حدة التوتر بين منتخبي إ…

2025-08-22 05:15:48

الأندية الإنجليزية تتصدر قائمة الأكثر قيمة في أوروبا وريال مدريد يحتفظ بصدارة الأندية

كشف تقرير حديث صادر عن "فوتبول…

2025-08-26 01:43:49

أشرف حكيمي يحطم الأرقام القياسية ويواصل تألقه مع باريس سان جيرمان

يواصل الظهير الدولي المغربي أش…

2025-08-21 05:12:27

الاتحاد الآسيوي يلغي مشاركة الهلال في دوري الأبطال بسبب كورونا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 04:15:54
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.