شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أثار إخفاق بلغاريا في التأهل لبطولة أوروبا موجة احتجاجات واسعة أجبرت رئيس اتحاد الكرة على الاستقالة

أجبرت موجة الغضب العارمة التي …

2025-09-22 04:24:39

تأثير تغييرات هانسي فليك على أداء برشلونةتحليل لأربعة انتصارات متتالية

استطاع المدرب الألماني هانسي ف…

2025-09-12 05:35:46

ألفونسو ديفيزنجم بايرن ميونيخ الصاعد الذي يخطف الأضواء

بعد أن عاصر توماس مولر نجومًا …

2025-09-19 02:17:25

إذا أراد برشلونة ضم نيمار ما هي احتمالات عودة البرازيلي إلى الكامب نو؟

تشهد قضية انتقال البرازيلي نيم…

2025-09-19 04:12:08

أعلان انتقال لويس سواريز من برشلونة إلى أتلتيكو مدريد بعقد لموسمين

أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسبا…

2025-09-26 05:25:34

أسباير زون تسجل رقماً قياسياً جديداً باستضافة 10 فرق عالمية في معسكراتها الشتوية بالدوحة

شهدت مؤسسة أسباير زون في الدوح…

2025-09-24 04:52:58

أعلن الكاف عن تفاصيل جديدة لبطولتي الأبطال والكونفدرالية الأفريقية للموسم 2024-2025

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-09-26 04:27:10

ثلاثي ريال مدريد الجديد هل سيحقق نفس إنجازات مودريتش وكروس وكاسيميرو؟

لعب ثلاثي وسط ريال مدريد الأسط…

2025-09-18 01:09:21
أشعر بالحزن كلمات تختصر عبقرية دييغو سيميوني وصراعه مع النجاح << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أشعر بالحزن كلمات تختصر عبقرية دييغو سيميوني وصراعه مع النجاح

2025-09-25 04:55:38

في لحظة انتصار تاريخي، وقف دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد ليعلن للعالم كلمتين فقط: “أشعر بالحزن”. تصريح غريب من مدربٍ قاد فريقه للتو إلى الفوز على مرسيليا بثلاثية نظيفة في نهائي الدوري الأوروبي، محققاً لقبه الأوروبي الثالث مع النادي.

سيميوني (47 عاماً) الذي صنع الحقبة الأكثر نجاحاً في تاريخ “الروخيبلانكوس”، يبدو غير مبالٍ بمشاعر الانتصار. فبعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي، فضل الحديث عن صعوبة الاستمرار بدلاً عن ابتهاج الفوز.

المدرب الأرجنتيني الذي جمع في سجله مع أتلتيكو: لقب الدوري الإسباني، وبطولتين للدوري الأوروبي، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني والأوروبي، يعرف أن طريق النجاح لم يكن مفروشاً بالورود. فقد تذوق مرارة الهزيمة مرتين في نهائي دوري الأبطال أمام غريمه التقليدي ريال مدريد عامي 2014 و2016.

سيميوني أوضح في المؤتمر الصحفي: “من الصعب الوصول إلى هذا المستوى، حمل جميع اللاعبين على الالتزام بتحقيق بطولة أمر صعب للغاية”. وأضاف: “عندما تحقق الإنجاز تبدأ بالتفكير: غداً يجب أن أبدأ من جديد”.

سر نجاح سيميوني الذي قضى ست سنوات ونصف على دكة أتلتيكو مدريد، يتمثل في قدرته على استخراج أقصى طاقات لاعبيه، وجعلهم قادرين على اتباع إرشاداته بانضباط عسكري. لكن الإبقاء على هذا الالتزام لفترة طويلة هو التحدي الحقيقي.

هذا بالضبط ما يؤرق سيميوني ويسبب له الضيق، حيث يجب عليه بعد كل تتويج أن يستمر في إقناع لاعبيه بالحفاظ على حماسهم، أو كما يقول في عبارته الشهيرة: “إلى الموت، اللاعبون يموتون”.

فوز أتلتيكو على مرسيليا أمس لم يكن مجرد بطولة، بل كان علاجاً لجراح الماضي، وتحرراً من مرارة هزيمتين قاسيتين في نهائي دوري الأبطال. وقد أثبت سيميوني أنه مدرب صعب المنافسة، حيث لم يهزم سوى من قبل فريقين فقط في البطولات الأوروبية: ريال مدريد وروبين كازان الروسي.

“أشعر بالحزن” ليست مجرد كلمات، بل هي فلسفة قائد يعرف أن النجاح ليس نقطة نهاية، بل محطة انطلاق لتحديات جديدة، وأن الاحتفاظ بالقمة أصعب من الوصول إليها.