شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيمانويل أديبايورجدل التبرعات وأسطول السيارات الفاخرة في زمن كورونا

تجددت الخلافات حول موقف النجم …

2025-10-04 04:26:48

العنصرية في الملاعب الأوروبيةتاريخ من الفضائح والإساءات المتكررة

تشهد الملاعب الأوروبية استمرار…

2025-10-15 05:42:20

الأردن وكوريا الجنوبية يستعدان لمواجهة مصيرية في نصف نهائي كأس آسيا

يستعد المنتخب الأردني لخوض واح…

2025-10-09 05:21:02

السحر في الملاعبكيف يؤثر الإيمان بالغيبيات على كرة القدم الأفريقية؟

تمثل ممارسات السحر في كرة القد…

2025-10-14 05:14:26

الكويت تبرز كملاذ للصحافة الحرة في خليجي 23 رغم تحديات الحصار القطري

غطت بطولة خليجي 23 لكرة القدم …

2025-10-17 05:42:09

الاتحاد الآسيوي يوقع اتفاقية بث حصرية مع بي إن سبورتس لمباريات تصفيات كأس العالم

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 04:19:46

الترجي التونسيجدل الهوية وانفتاح السوق في الدوري التونسي

أثارت سياسة التعاقدات الجديدة …

2025-10-12 05:52:42

الدوحة – يوسف السفريالمغرب قادر على عبور دور المجموعات في مونديال قطر 2022

يؤكد يوسف السفري، المدرب الحال…

2025-10-13 04:15:13
العنصرية في كرة القدمسلسلة من الانحطاط المتصاعد << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدمسلسلة من الانحطاط المتصاعد

2025-10-15 05:30:08

لا تقتصر العنصرية في كرة القدم على مجرد هتافات استفزازية، بل تمتد لتشكل منظومة متكاملة من الممارسات المنحطة التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت. من خلال تتبع الحلقات المتصلة لهذه الظاهرة، نكتشف كيف تتطور من مجرد أفعال فردية إلى ثقافة متجذرة في عالم كرة القدم.

تبدأ القصة بأمثلة تاريخية مثل مدرب الأرجنتين كارلوس بيلاردو، الذي شجع على الإيذاء الجسدي للخصوم، وصولاً إلى الهتافات العنصرية ضد لاعبي مثل روميلو لوكاكو ومويس كين. المفزع في الأمر ليس فقط هذه الأفعال، بل التبريرات التي تأتي من الجماهير والاتحادات الرياضية على حد سواء.

وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفاقم المشكلة، حيث أصبح من السهل نشر الأفكار العنصرية وتضخيمها. الأكثر إثارة للقلق هو تحول هذه الممارسات إلى شيء “مقبول” تحت مسمى “جزء من متعة اللعبة” أو “وسيلة للتشتيت”. هذا التبرير للانحطاط يفتح الباب أمام تصاعد خطير في السلوكيات غير الأخلاقية.

الوجه الآخر للعنصرية يتجلى في التمييز في التعامل مع اللاعبين والمدربين من أصحاب البشرة السمراء. الإحصاءات الصادمة تشير إلى أن نسبة المدربين من أصل أفريقي في الدوري الإنجليزي لا تتعدى 4% مقارنة بـ25% من اللاعبين. هذا يؤكد وجود عنصرية هيكلية تتجاوز الهتافات في المدرجات.

الحلول ليست بسيطة، فالعقوبات وحدها قد تخلق عنصريين صامتين، كما أن تغيير الثقافة يتطلب وقتاً طويلاً. ما نحتاجه هو وقفة جادة من جميع الأطراف: الاتحادات الرياضية، الأندية، اللاعبين، والجماهير. يجب أن ندرك أن التسامح مع أي درجة من درجات الانحطاط اليوم، سيقودنا إلى مزيد من التدهور غداً.

كرة القدم هي لعبة الجميع، ويجب أن تبقى كذلك. حان الوقت لكسرة حلقة الانحطاط هذه قبل أن تتحول الملاعب إلى ساحات للكراهية بدلاً من المنافسة الشريفة.