شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاستحواذ على الكرة ليس مفتاح الفوز دروس من كأس آسيا

في عالم كرة القدم الحديثة، تسو…

2025-10-11 05:22:39

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً رسمياً في انتهاكات مانشستر سيتي للعب النظيف المالي

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:02:18

الاتحاد الآسيوي يلغي مباراة سيباهان والاتحاد السعودي بسبب توترات سياسية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 05:30:48

الاتحاد الأفريقي يعلن عن استضافة المغرب والكاميرون لنهائيَي البطولات القارية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 05:27:02

الجزائر تتأهل لنهائي أمم أفريقيا بعد فوز دراماتيكي على نيجيريا

واصل المنتخب الجزائري لكرة الق…

2025-10-12 04:36:31

استحوذ البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة على اهتمام الصحافة الإسبانية بعد أدائه المثير للجدل أمام بنفيكا

شكّل حارس مرمى برشلونة البولند…

2025-10-06 04:33:09

الدوحة – عادل خميسمهمة المنتخبات العربية في مونديال قطر ستكون صعبة

أعرب عادل خميس، نجم المنتخب ال…

2025-10-13 04:52:30

إنه العام 2040إرلينغ براوت-هالاند يعتزل كرة القدم لتحقيق حلمه في رعاية الأبقار بالنرويج

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، قر…

2025-10-03 05:48:55
البرازيل تحت قيادة تيتيتحول تكتيكي نحو لعبة أنظف وأكثر فعالية << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

البرازيل تحت قيادة تيتيتحول تكتيكي نحو لعبة أنظف وأكثر فعالية

2025-10-12 05:14:09

أظهر المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب تيتي تحولاً ملحوظاً في الأسلوب التكتيكي خلال الفوز الثلاثي على النمسا يوم الأحد الماضي، حيث ارتكب الفريق ثماني مخالفات فقط في المباراة بأكملها. هذا الرقم المنخفض للمخالفات يمثل نقلة نوعية في فلسفة اللعب البرازيلية التي كانت تعتمد سابقاً على التكتيكات التدميرية لإعاقة تقدم الخصوم.

لطالما اشتهرت البرازيل عبر تاريخها الكروي بأسلوبها الهجومي المبهر، لكن في نسختي كأس العالم الأخيرتين 2010 و2014، شهد العالم تراجعاً ملحوظاً في جودة الأداء البرازيلي. في 2010 تحت قيادة دونغا، اعتمد الفريق على لاعبي الوسط المدافعين والهجمات المرتدة، بينما بالغ سكولاري في الاعتماد على نيمار في 2014، مما أدى إلى الهزيمة المذلة 7-1 أمام ألمانيا.

كانت الفلسفة الدفاعية السابقة للبرازيل تعتمد على ارتكاب المخالفات المتكررة في منتصف الملعب، حيث اعتبر المدربون ذلك أسلوباً مشروعاً لوقف هجمات المنافسين. في نهائي كأس القارات 2013 أمام إسبانيا، ارتكبت البرازيل 26 مخالفة، وفي مباراة كأس العالم 2014 ضد كولومبيا بلغت المخالفات 31 مرة.

لكن تيتي جاء بفلسفة مختلفة تماماً. بالنسبة له، عرقلة المنافس تعني إهدار فرصة ثمينة لاستعادة الكرة وبدء هجمة جديدة. تحت قيادته، استعادت البرازيل الشكل الجمالي للعبة مع الحفاظ على التوازن الدفاعي. لم تختف المواهب الفردية، لكنها أصبحت جزءاً من نظام تكتيكي متكامل.

الإحصاءات تتحدث عن نفسها: 17 فوزاً من 21 مباراة تحت قيادة تيتي، 47 هدفاً سجلها الفريق مقابل 5 أهداف فقط دخلت مرماه، مع 16 مباراة بشباك نظيفة. هذه الأرقام تثبت فعالية النظام الجديد الذي يجمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية.

الرباعي الهجومي المكون من فيليب كوتينيو، وليان، غابرييل جيسوس، ونيمار يبدو أنه التشكيلة الأساسية التي ستعتمد عليها البرازيل في كأس العالم القادم. أداء هذا الرباعي ضد النمسا، الذي هزمت ألمانيا قبل أسبوع واحد، كان مبهراً وأظهر قدرته على اختراق أقوى الدفاعات.

هذا التحول التكتيكي لا يضمن للبرازيل الفوز بكأس العالم، لكنه يعيدها إلى مكانتها الطبيعية كواحدة من أكثر المنتخبات إثارة وجمالاً في العالم، مع توازن دفاعي لم تعرفه منذ سنوات.