شبكة معلومات تحالف كرة القدم

استعادت ألمانيا توازنها وسحق منتخب هولندا إستونيا في تصفيات يورو 2020

في مشاهد مثيرة للاهتمام ضمن من…

2025-10-07 04:00:11

الدوحة – عبد المالك أبرونالمغرب عازم على تخطي دور المجموعات في مونديال قطر

أكد عبد المالك أبرون، عضو الات…

2025-10-13 05:54:03

الفيفا يتولى السيطرة المباشرة على تنظيم كأس العالم بدءاً من 2026

أعلنت فاطمة سامورا، الأمينة ال…

2025-10-16 04:07:50

استضافة السعودية لكأس العالم 2034طموح جديد في عالم الرياضة

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-06 04:28:46

العراق فرقا الشرطة والقاسم يرفعون المصحف في مباراة كروية ردا على الإساءة في السويد

شهدت العاصمة العراقية بغداد يو…

2025-10-15 05:59:00

افتتاح ملعب خليفة الدوليبوابة قطر لاستضافة كأس العالم 2022

شهدت دولة قطر حدثاً تاريخياً ب…

2025-10-09 04:24:34

الشاب الأوروغوياني ألفارو رودريغيز يخطف الأضواء في أول ظهور له مع ريال مدريد

لم يفوّت الأوروغوياني الشاب أل…

2025-10-15 04:07:15

استشهاد المغرب وفرنساحكيمي ومبابي صداقة تتوقف 90 دقيقة في نصف نهائي المونديال

تستعد العلاقة الاستثنائية بين …

2025-10-06 05:18:47
التاريخ لا يتذكر إلا الفائزين أكذوبة كشفها إبراهيم حمدتو << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التاريخ لا يتذكر إلا الفائزين أكذوبة كشفها إبراهيم حمدتو

2025-10-12 04:09:06

في عالم يهوس بالفوز والانتصارات، تأتي قصة البطل البارالمبي إبراهيم حمدتو لتعيد تعريف مفهوم النجاح الحقيقي. فبينما تتجه أنظار العالم نحو الأبطال المتوجين بالميداليات، استطاع هذا اللاعب المصري الاستثنائي أن يسرق الأضواء برغم خسارته في منافسات تنس الطاولة، ليس لأنه فاز، بل لأنه انتصر على المستحيل نفسه.

فقد حمدتو ذراعيه في حادث قطار وهو في العاشرة من عمره، لكن إعاقته لم تكن عقبة أمام إرادته الفولاذية. تعلم اللعب بفمه، متحدياً كل الصعوبات، ليكون أول لاعب في التاريخ يمارس هذه الرياضة بهذه الطريقة. لم تكن رحلته مجرد قصة إلهام، بل كانت رسالة قوية للعالم بأن القيمة الحقيقية للرياضة تكمن في الروح الرياضية والإنسانية التي تتجاوز مجرد الفوز والخسارة.

في إحدى لحظاته البطولية، أسقط الكرة أثناء الإرسال، فلم يتردد في الإشارة للحكم لاحتساب النقطة ضده. لقد فضل الأمانة الرياضية على الفوز، مذكراً العالم بأن القيم الإنسانية هي الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرياضة الحقيقية.

قصة حمدتو تذكرنا بأن التاريخ لا يكتبه المنتصرون فقط، بل يكتبه أولئك الذين يتركون أثراً إنسانياً خالداً. فبينما ننسى أسماء الكثير من الفائزين بالميداليات، تبقى قصص مثل قصة حمدتو ورشوان خالدة في الذاكرة الجماعية للبشرية.

إن إنجاز حمدتو الحقيقي لم يكن في عدد الميداليات التي حصل عليها، بل في قدرته على تحويل إعاقته إلى مصدر إلهام للعالم أجمع، proving أن الإرادة البشرية قادرة على تجاوز كل الحدود.