السعودية تقدم عرضاً لحل أزمة قرصنة بي آوت كيو وسط شكوك حول صفقة نيوكاسل
2025-10-14 05:46:50
كشفت صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية عن عرض سعودي جديد لحل أزمة القرصنة التي تهدد صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد بقيمة 370 مليون دولار. وقد جاء هذا العرض في رسالة من أحد أعضاء صندوق الاستثمارات السعودي إلى الحكومة البريطانية، حيث أكد الاستعداد لإغلاق قنوات القرصنة في حال تقديم شكوى رسمية عبر القنوات المحددة.
لكن هذا التحرك، بدلاً من أن يمهد الطريق للحل، أثار استياء منظمات رياضية كبيرة بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في البت في صفقة الاستحواذ. وتنقل الصفقة المزمعة 80% من أسهم النادي من المالك الحالي مايك آشلي إلى الصندوق السعودي الذي يترأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بينما تتوزع النسبة المتبقية بين مستثمرين بريطانيين.
وفي سياق متصل، تواصل السعودية نفي أي علاقة لها بقناة “بي آوت كيو” المخصصة للبث غير القانوني للمباريات. وجاء في رسالة موقعة من وزير التجارة السعودي ماجد القصيبي، عضو الصندوق السعودي، أنه “لم يقدم أي دليل على انتهاك حقوق البث للسلطات السعودية المختصة”.
من جهة أخرى، كشفت الوثائق أن الدوري الإنجليزي قد اطّلع على محتويات الرسالة، ويُعتقد أن مسؤولي البريميرليغ مستاؤون من الادعاءات السعودية بعدم إدراكهم للمخاوف المتعلقة بالقرصنة. كما أثارت الرسالة استياء اتحادات رياضية أخرى بما فيها الدوري الإسباني والرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية وبطولة ويمبلدون.
وفي تطور آخر، اتهم مكتب الاتصال الحكومي القطري التقرير الذي نشرته الهيئة السعودية للملكية الفكرية بتضمين “ادعاءات زائفة ومضللة” حول حكم منظمة التجارة العالمية في قضية قرصنة حقوق البث الخاصة بقناة “بي إن سبورتس”. وأكد البيان القطري أن الحكم المنشور على موقع المنظمة خلص إلى فشل السعودية في حماية حقوق الملكية الفكرية، وأن عليها تعديل إجراءاتها لتتوافق مع التزاماتها بموجب اتفاقية “تريبس”.
يذكر أن لجنة فض النزاع في منظمة التجارة العالمية كانت قد أكدت في تقريرها أن السعودية لم تتخذ إجراءات جنائية ضد قناة القرصنة رغم الأدلة على تشغيلها من قبل كيانات خاضعة للولاية السعودية، كما أنها اتخذت إجراءات منعت قناة “بي إن سبورتس” من الحصول على الاستشارات القانونية في المملكة.
ذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية أن المملكة العربية السعودية قدمت عرضاً للخروج من مأزق القرصنة الذي يهدد صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بقيمة 370 مليون دولار. إلا أن هذا العرض، بدلاً من أن يمهد الطريق للحل، أثار استياء منظمات رياضية كبيرة بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في البت في الصفقة.
ووفقاً للصحيفة، فقد اطلعت على رسالة من أحد أعضاء الصندوق السعودي إلى الحكومة البريطانية يدعي فيها أنهم مستعدون لإغلاق قرصنة البث غير القانوني للبريميرليغ إذا ما تلقوا شكوى رسمية عبر القنوات المحددة. وتنص الصفقة على نقل ملكية 80% من أسهم النادي من المالك الحالي مايك آشلي إلى الصندوق السعودي الذي يترأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بينما توزع الـ20% المتبقية بين شركة سيدة الأعمال أماندا ستافيلي وشركة “روبين براذرز” المملوكة لإحدى أغنى العائلات البريطانية.
وجددت السعودية نفيها لأي علاقة لها بقناة القرصنة “بي آوت كيو”، التي تبث بطريقة غير قانونية أهم البطولات الرياضية بما فيها مباريات الدوري الإنجليزي. وأكد وزير التجارة السعودي ماجد القصيبي، في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة، أنه “لم يقدم أي دليل على انتهاك حقوق البث إلى السلطات السعودية المختصة”، مشدداً على شفافية وسهولة عملية تقديم الشكاوى المتعلقة بحماية الملكية الفكرية في المملكة.
من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز، المسؤول عن المصادقة على الصفقة، قد اطلعوا على الرسالة ويعتقد أنهم مستاؤون من الادعاءات السعودية بعدم إدراكهم للمخاوف المتعلقة بالقرصنة. كما يعتقد أن الرسالة أثارت استياء اتحادات رياضية أخرى بما في ذلك الدوري الإسباني والرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية وبطولة ويمبلدون.
يأتي هذا في وقت أكد فيه مكتب الاتصال الحكومي القطري أن التقرير الذي نشرته الهيئة السعودية للملكية الفكرية تضمن ادعاءات زائفة حول حكم لجنة فض النزاع بمنظمة التجارة العالمية، الذي خلص إلى فشل السعودية في حماية حقوق الملكية الفكرية وضرورة تصحيح إجراءاتها لتتوافق مع التزاماتها بموجب اتفاقية “تريبس”. وكانت المنظمة قد أكدت في تقريرها أن السعودية لم تتخذ الإجراءات الجنائية اللازمة ضد قناة القرصنة رغم الأدلة على تشغيلها من داخل المملكة، كما منعت قناة “بي إن سبورتس” من الحصول على الاستشارات القانونية.
