شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المنتخب القطري يكتفي بالتعادل 2-2 مع كوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم 2026

في مباراة مثيرة شهدت توقفًا بس…

2025-10-19 05:52:05

المصريان مرموش وصلاح يخطفان الأضواء في أوروبا بأرقام تهديفية مذهلة

في موسم كروي استثنائي، نجح الم…

2025-10-18 05:11:58

الوحدات يقرر الانسحاب من الدوري الأردني قبل نهايته ويواجه خطر الهبوط

في قرار صادم لهواة كرة القدم ا…

2025-10-20 04:41:10

المنتخب الفلسطيني يتحدى الصعاب في كأس آسيا بطموح جديد

يواجه المنتخب الفلسطيني مهمة ص…

2025-10-19 05:06:46

التزام يعقوب الحوسانيلاعب السلط الذي يجمع بين كرة القدم والطب والدين

يعقوب الحوساني، لاعب نادي السل…

2025-10-12 04:36:56

الأهلي والزمالك يخوضان موقعة القمة في ظل ظروف استثنائية

تشهد العاصمة المصرية القاهرة ب…

2025-10-10 05:19:38

الاتحاد الألماني يؤكد تمسكه بيواخيم لوف رغم الهزيمة الصادمة أمام مقدونيا

أكد الاتحاد الألماني لكرة القد…

2025-10-10 04:33:08

الهلال السعودي يتعاقد مع نيمار في صفقة تاريخية بقيمة 160 مليون يورو

أعلنت تقارير إعلامية عالمية عن…

2025-10-20 04:57:07
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.