مرض نيوكاسل الحمام (Newcastle Disease in Pigeons) هو أحد الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الطيور، وخاصة الحمام، ويسببه فيروس باراميكسو النوع 1 (Paramyxovirus Type 1). يعتبر هذا المرض شديد العدوى ويمكن أن يسبب خسائر كبيرة لمربي الحمام إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
أعراض مرض نيوكاسل في الحمام
تظهر على الحمام المصاب بمرض نيوكاسل عدة أعراض واضحة، منها:
– اضطرابات عصبية: مثل التواء الرقبة، وعدم القدرة على التوازن أثناء الطيران أو المشي.
– مشاكل تنفسية: كالعطس، والسعال، وصعوبة التنفس.
– إسهال مائي أخضر: وهو من العلامات الشائعة للمرض.
– انخفاض إنتاج البيض: في حالة الحمام الزاجل أو الحمام المستخدم في التكاثر.
– الخمول وفقدان الشهية: حيث يصبح الطائر غير نشط ويرفض تناول الطعام.
طرق انتقال العدوى
ينتشر مرض نيوكاسل بسرعة بين الحمام من خلال:
– الاتصال المباشر: بين الطيور المصابة والسليمة.
– الهواء: حيث ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي.
– الأعلاف والمياه الملوثة: إذا تعرضت لأفرازات الطيور المريضة.
– الأدوات الملوثة: مثل الأقفاص وأوعية الطعام غير النظيفة.
الوقاية من مرض نيوكاسل في الحمام
للحد من انتشار المرض، يجب اتباع الإجراءات التالية:
1. التطعيم الدوري: يُنصح بتطعيم الحمام بلقاح نيوكاسل وفقًا لجدول زمني محدد، خاصة في المناطق المعرضة للتفشي.
2. النظافة والتعقيم: تنظيف الأقفاص وأدوات التربية بشكل دوري باستخدام مطهرات فعالة.
3. عزل الطيور المصابة: لمنع انتشار العدوى إلى الطيور السليمة.
4. توفير التغذية الجيدة: لتعزيز مناعة الحمام وجعله أكثر مقاومة للأمراض.
5. الحد من الاختلاط بالطيور البرية: التي قد تكون حاملة للفيروس.
علاج مرض نيوكاسل في الحمام
لا يوجد علاج محدد لفيروس نيوكاسل، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لدعم الطيور المصابة، مثل:
– تقديم مضادات حيوية: للوقاية من العدوى الثانوية البكتيرية.
– توفير بيئة دافئة ومريحة: لتخفيف حدة الأعراض.
– إعطاء محاليل الجفاف: في حالات الإسهال الشديد.
الخاتمة
يعد مرض نيوكاسل من الأمراض الخطيرة التي تهدد قطيع الحمام، لذا يجب على المربين الالتزام بالتدابير الوقائية ومراقبة الطيور بشكل مستمر. الكشف المبكر عن المرض والعزل السريع للطيور المصابة يمكن أن يقلل من الخسائر ويحمي القطيع من تفشي الوباء.