شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز نتيجة صادمة انتهت بفوز الساحر الأحمر بنتيجة 7-0، في واحدة من أكثر المباريات إذلالاً في تاريخ المواجهات بين الفريقين.
الأداء الساحر لليفربول
سيطر ليفربول على المباراة منذ الصافرة الأولى، حيث قدم الفريق أداءً هجومياً مبهراً بقيادة الثنائي محمد صلاح وكودي جاكبو. سجل صلاح هدفين وصنع آخرين، بينما أضاف جاكبو هدفين أيضاً، ليؤكدا أنهما القوة الدافعة للفريق هذا الموسم.
لم يقتصر التألق على الثنائي فقط، فقد سجل داروين نونيز هدفين، بينما سجل كل من فيرجيل فان دايك وروبرتو فيرمينو هدفاً لكل منهما، ليكتمل عقد السباعية التاريخية.
انهيار مانشستر يونايتد
على الجانب الآخر، قدم مانشستر يونايتد أحد أسوأ عروضه في التاريخ الحديث. فشل الدفاع في التصدي للهجمات المتتالية، بينما بدا خط الوسط وكأنه غير موجود على أرض الملعب. حتى البرتغالي برونو فرناندز، الذي عادة ما يكون المنقذ، بدا ضائعاً وخارج نطاق التركيز.
حاول المدرب إريك تين هاج إجراء تغييرات لإنقاذ الموقف، لكنها جاءت متأخرة جداً. غادر اللاعبون أرض الملعب وهم يحملون نظرات صدمة وخيبة أمل، خاصة بعد أن تلقوا سلسلة من الصفعات من منافسهم اللدود.
ردود الأفعال بعد المباراة
وصف الخبراء هذه النتيجة بأنها “كارثة” بالنسبة لمانشستر يونايتد، بينما أشادوا بأداء ليفربول الذي يعود بقوة للمنافسة على لقب الدوري. عبر المدرب يورجن كلوب عن سعادته بالأداء، لكنه حذر لاعبيه من التراخي في المباريات المقبلة.
أما جماهير ليفربول، فقد غمرتهم السعادة بهذه النتيجة التاريخية، خاصة أنها جاءت أمام الغريم التقليدي. بينما غرد جماهير اليونايتد بغضب، مطالبين بإجراء تغييرات جذرية في الفريق.
الخلاصة
ستظل هذه المباراة محفورة في الذاكرة كواحدة من أكثر النتائج إذلالاً في تاريخ الدوري الإنجليزي. بينما يعيد ليفربول تأكيد نفسه كمنافس قوي، يواجه مانشستر يونايتد أزمة حقيقية تحتاج إلى حلول سريعة قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.
هذه النتيجة تثبت أن كرة القدم لا تزال قادرة على مفاجأتنا بالمجازر التي لا يمكن توقعها، حتى في أكثر المواجهات توازناً على الورق!