شهد ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون اليوم مواجهة نارية في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث انتهت المباراة بنتيجة مثيرة للجدل.
الشوط الأول: هيمنة حذرة من الريدز
بدأ ليفربول المباراة بسيطرة واضحة على مجريات اللعب، حيث حاول الثلاثي الهجومي محمد صلاح وداروين نونيز ولويس دياز اختراق دفاعات إيفرتون المحكمة. في الدقيقة 22، كاد صلاح أن يفتتح التسجيل بعد كرة عرضية رائعة من أندرو روبرتسون، لكن تدخل الحارس جوردان بيكفورد أنقذ مرمى التوفيز.
من جانبهم، اعتمد إيفرتون على الهجمات المرتدة السريعة، وفي الدقيقة 35، كاد دومينيك كالفيرت لوين أن يسجل بعد خطأ دفاعي من فيرجيل فان دايك، لكن تدخل الحارس أليسون بيكر حال دون تسجيل الهدف.
الشوط الثاني: إيفرتون يصعّد والنتيجة تتغير
مع بداية الشوط الثاني، زاد إيفرتون من ضغطه الهجومي، وفي الدقيقة 55، تمكن كالفيرت لوين من تسجيل الهدف الأول بعد كرة رأسية دقيقة من ركنية جيمس غارنر. أثار الهدف احتجاجات ليفربول بسبب شبهة تسلل، لكن حكم الفيديو المساعد (VAR) أكد صحة الهدف.
رد ليفربول بهجوم مضاد عنيف، وفي الدقيقة 68، سجل محمد صلاح هدف التعادل بعد تمريرة حاسمة من ترينت ألكسندر أرنولد. مع ذلك، لم يستمر التعادل طويلاً، حيث عاد إيفرتون للتقدم في الدقيقة 76 عبر هدف ثان لكالفيرت لوين بعد خطأ فادح من أليسون في الخروج.
النتيجة النهائية: فوز ثمين لإيفرتون
انتهت المباراة بفوز إيفرتون 2-1 على ليفربول، في نتيجة تعتبر مفاجأة كبيرة خاصة أن الريدز كانوا مرشحين للفوز. هذا الفوز يعزز موقف إيفرتون في منتصف جدول الدوري، بينما يزيد الضغوط على ليفربول في سباق اللقب.
تحليل الأداء
- ليفربول: عانى من سوء التمرير في وسط الملعب وغياب الإبداع في الهجوم. أداء صلاح كان جيداً لكنه لم يحصل على الدعم الكافي.
- إيفرتون: قدم أداء دفاعياً رائعاً بقيادة جاريد برانثوايت، بينما كان كالفيرت لوين النجم الأبرز بالمباراة.
هذه النتيجة ستترك تداعيات كبيرة على مسار الفريقين هذا الموسم، خاصة مع اقتراب نهاية البطولة.