شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العنف يهدد كرة القدم من دورتموند إلى باستيا مرورا بباريس

شهدت الساحة الكروية الأوروبية …

2025-09-03 02:49:23

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

في الوقت الذي كان فيه ريال مدر…

2025-09-17 07:21:41

بايرن ميونخ يندم على الفرص الضائعة أمام ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال

يبدو أن بايرن ميونخ ومدربه ولا…

2025-09-08 04:13:15

المنتخب القطري يحتفظ بذهبية كرة اليد في الألعاب الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي

احتفظ المنتخب القطري لكرة اليد…

2025-09-05 00:34:41

العنف في كرة القدمعندما تصبح الهزيمة وقودًا للكراهية

"العنف يتولد من الهزيمة، والشع…

2025-09-03 02:37:58

جان كيفن أوغستينأغلى صفقة فاشلة في تاريخ كرة القدم

يُعد الفرنسي جان كيفن أوغستين …

2025-09-18 01:41:36

تصاعد الأزمة في مانشستر يونايتدمورينيو ولعنة الموسم الثالث تعود إلى الواجهة

تصدرت أزمة مانشستر يونايتد تحت…

2025-09-17 07:31:55

أبرم مانشستر يونايتد 4 صفقات جديدة في اليوم الأخير من سوق الانتقالات

شهد اليوم الأخير من سوق الانتق…

2025-09-18 06:48:00
ألمانيا تدخل يورو 2020 بلا صفة المرشح هل تصنع المفاجأة؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ألمانيا تدخل يورو 2020 بلا صفة المرشح هل تصنع المفاجأة؟

2025-09-19 02:13:28

لم تعتد ألمانيا أن تدخل بطولة كبرى دون أن تكون من المرشحين الرئيسيين للقب، لكن هذا الوضع قد يحمل في طياته مفاجآت إيجابية عندما تبدأ البطولة الأوروبية الثالثة عشرة الشهر المقبل.

فبعد الأداء المخيب في كأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية، وجد المدرب يواخيم لوف نفسه أمام مهمة إعادة بناء الفريق. في 2019، اتخذ لوف قراراً جريئاً باستبعاد مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملز، الذين كانوا عماد الفريق عندما توج بلقب كأس العالم 2014.

لكن السلسلة المتواصلة من النتائج المخيبة، بما في ذلك الهزيمة الثقيلة 6-0 أمام إسبانيا في نوفمبر الماضي – وهي الأسوأ في تاريخ المنتخب الألماني في المباريات الرسمية – دفعت لوف لمراجعة قراراته. كما أن توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كورونا أعطى المدرب المخضرم وقتاً إضافياً لإعادة تقييم أوضاع فريقه.

النتيجة كانت عودة مهاجم بايرن ميونخ المخضرم توماس مولر والمدافع ماتس هوملز إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب قبل بطولة أوروبا. هذه العودة تمثل محاولة من لوف لإضفاء الاستقرار الدفاعي والمزيد من الخبرة الهجومية على فريقه.

يتمتع المنتخب الألماني بثروة حقيقية في خط الوسط، حيث يضم نخبة من أفضل اللاعبين في العالم في هذا المركز مثل توني كروس وإيلكاي غندوغان وليون غوريتسكا وجوشوا كيميش وكاي هافرتس. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في خط الهجوم، حيث يعاني الفريق من غياب مهاجم صريح مؤثر.

هنا تأتي أهمية عودة مولر (31 عاماً) الذي قدم موسماً رائعاً مع بايرن ميونخ سجل خلاله 11 هدفاً وصنع 18 آخرين. كما سيعود كيفن فولاند مهاجم موناكو بعد غياب 5 سنوات ليدعم خط الهجوم الألماني، خاصة مع معاناة تيمو فيرنر في تشلسي هذا الموسم.

لكن الطريق إلى المجد لن يكون مفروشاً بالورود لألمانيا. فقد وقعت في مجموعة الموت السادسة إلى جانب كل من فرنسا والبرتغال والمجر. ستبدأ ألمانيا مشوارها بمواجهة صعبة أمام فرنسا في ميونخ في 15 يونيو، ثم تواجه البرتغال حاملة اللقب قبل أن تختم مبارياتها أمام المجر.

لوف الذي سيغادر منصبه بعد البطولة بعد 15 عاماً في قيادة المنتخب، يعرف أن التحدي كبير. لكنه يرى أن عدم وجود صفة المرشح قد تكون مفيدة للفريق، حيث قال: “هذه المرة لا ننتمي إلى المرشحين مثل فرنسا على سبيل المثال، لكن هذا ليس عبئاً”.

وأضاف المدرب المخضرم: “في البطولة يجب أن تركز في كل مباراة. نلعب ضد فرنسا ثم البرتغال، لذلك نريد التأهل من دور المجموعات أولاً. إذا أخطأنا بالتفكير خطوتين وثلاثة مقدماً سنكون أمام عقبة. إذا تجاوزنا دور المجموعات ودخلنا في زخم البطولة، فربما يمكن لفريقي أن يحقق أي شيء”.

تبقى ألمانيا، برغم كل التحديات، واحدة من أكثر المنتخبات نجاحاً في تاريخ البطولة الأوروبية بثلاثة ألقاب، ولديها عمق في التشكيلة وخبرة كبيرة يمكن أن تمكنها من صنع المفاجأة وتحقيق إنجاز غير متوقع في يورو 2020.