شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إندريك الجوهرة البرازيلية التي تستحق المشاهدة في صفوف السامبا

النجم البرازيلي الشاب إندريك ي…

2025-08-22 06:26:39

إسبانيا تستدعي 5 لاعبين إضافيين بعد إصابة بوسكيتس بكورونا

في إجراء احترازي غير مسبوق، أع…

2025-08-22 05:42:50

السعودية تعلن إعفاء مشجعي مونديال قطر من تكاليف التأشيرة الإلكترونية

في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة…

2025-09-02 01:00:19

الفروقات بين سباق الحواجز للرجال والنساءمسافات، قياسات، وتاريخ تطورها

لماذا تختلف مسافات سباق الحواج…

2025-09-03 02:06:14

الاتحاد الدولي للملاكمة يرفع دعوى قضائية ضد اللجنة الأولمبية بشأن مشاركة ملاكمات متحولات جنسياً

قرر الاتحاد الدولي للملاكمة (I…

2025-08-28 05:02:19

الدوريات الأوروبية الكبرى تطالب يويفا بإعادة النظر في إصلاحات دوري الأبطال

تتصاعد الأصوات المعارضة داخل أ…

2025-09-02 01:58:27

الكويت تهنئ قطر بافتتاح خليجي 24خطوة نحو إعادة اللحمة الخليجية

أعربت دولة الكويت عن تهنئتها ل…

2025-09-04 04:21:26

الملاكم الأرجنتيني لا كوبرا يثير الجدل في برشلونة بتقليد احتفال ميسي الشهير

أثار الملاكم الأرجنتيني لاوتار…

2025-09-04 05:12:04
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-07-29 16:33:54

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.