شبكة معلومات تحالف كرة القدم

البرازيل تحجز مقعدها في أولمبياد طوكيو بثلاثية تاريخية أمام الأرجنتين

حققت البرازيل إنجازاً مهماً بح…

2025-08-28 05:15:23

الحسين إربد يتوّج بلقب الدوري الأردني للمرة الثانية في تاريخه بسيناريو دراماتيكي

في ليلة لا تُنسى من عمر الكرة …

2025-09-02 02:05:28

الخليفي يؤكدمبابي باقٍ في باريس سان جيرمان ونيمار اختار النادي بإرادته

أكد رئيس نادي باريس سان جيرمان…

2025-09-02 02:16:49

الخاطرمشاركة عُمان والكويت في استضافة مونديال 2022 لا تزال قيد الدراسة

أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفي…

2025-09-02 00:45:54

المبادرة_العربية أنا عربي وأدعم قطر تتواصل في يومها الثالث بدعم قوي

تواصل المبادرة العربية الإلكتر…

2025-09-04 05:05:08

إنزاغي يعاني في تفسير الانهيار المفاجئ لـ لاتسيو بعد سلسلة الهزائم

يواجه سيموني إنزاغي، مدرب فريق…

2025-08-22 06:13:09

المدربون الذين وضعوا أسس النجاح للأندية الإنجليزية بعد رحيلهم

منذ تأسيس الدوري الإنجليزي الم…

2025-09-04 05:43:30

البرازيل تلغي خطة حضور الجماهير لمباراة الأرجنتين بسبب قيود كوفيد-19

في تطور مفاجئ، أعلنت السلطات ا…

2025-08-28 05:56:54
كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم

2025-07-31 09:21:24

في عالم كرة القدم الحديث، أصبح تقييم اللاعبين يشبه قصة تحول سيارة هيونداي إلى مرسيدس – حيث تبدأ السلعة بسيطة وعملية ثم تتحول إلى رمز للوجاهة الاجتماعية. هذه الظاهرة تطرح تساؤلات جوهرية حول منطق تقييم اللاعبين في سوق الانتقالات.

الدرس الأول الذي يجب استيعابه هو أن قيمة اللاعب ليست ثابتة، بل ديناميكية تتغير بناءً على تفاعل السوق. كما حدث مع سيارة هيونداي في القصة، حيث تحولت من وسيلة نقل بسيطة إلى رمز للوجاهة، نرى اللاعبين يكتسبون قيمتهم ليس فقط من أدائهم الرياضي، ولكن من عوامل مثل الشعبية والعلامة التجارية والصراعات الإعلامية حولهم.

الدرس الثاني يكشف أن سوق الانتقالات يعمل بنظام “الهمسات الصينية”، حيث يتم تحديد قيمة اللاعب بناءً على صفقات سابقة قد لا تكون ذات صلة منطقية. كما في حالة هاري ماغواير الذي تم تقييمه بناءً على صفقة فيرجيل فان دايك، والتي بدورها استندت إلى صفقات أقدم.

أما الدرس الثالث والأهم فهو أن الأندية الكبرى تمتلك من الموارد ما يفوق احتياجاتها بكثير، مما يخلق فقاعة أسعار غير منطقية. هذه الأندية تستثمر أموالاً طائلة في اللاعبين ليس بسبب قيمتهم الحقيقية، ولكن لأنها تملك القدرة على ذلك، مستغلة ولاء الجماهير واستعدادهم لدفع المزيد مقابل البطاقات والقمصان وخدمات البث.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي حل هذه المعضلة؟ الإجابة المحبطة هي لا، لأن المشكلة ليست في نقص المعلومات أو القدرة الحسابية، بل في المنطق المشوه الذي يحكم سوق كرة القدم، حيث تتحول القيمة من شيء يمكن قياسه إلى مفهوم نسبي يخضع لأهواء السوق وصراعات الأندية.