2025-07-04
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والاتحاد التطواني، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة.
الرحلة إلى النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره بقيادة المدرب حسين عموتة، حيث تخطى الفرق ببراعة ليجد نفسه في النهائي. أما الاتحاد التطواني بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، فقد قدم أداءً استثنائياً ليحجز مقعده في المباراة النهائية.
المواجهة النهائية
الذهاب في الدار البيضاء (28 أكتوبر 2017):– انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1- سجل للوداد وليد الكرتي (61′)- سجل للاتحاد زكريا الحدراف (90+3′)
الإياب في تطوان (5 نوفمبر 2017):– انتهت المباراة بفوز الوداد 1-0- سجل الهدف الحاسم أحمد حمودان (16′)
التتويج التاريخي
بعد مباراتين مليئتين بالإثارة، توج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حمل الكأس أول مرة عام 1992.
الأرقام والإحصائيات:
- أول نهائي بين فريقين من نفس البلد (المغرب)
- الوداد أول فريق مغربي يفوز باللقب منذ 25 عاماً
- بلغ مجموع الحضور في المباراتين أكثر من 130 ألف متفرج
التأثير على الكرة الأفريقية:
أثبت هذا النهائي قوة الكرة المغربية على الساحة القارية، كما عزز مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى الدوريات في أفريقيا.
الخاتمة:
ظل نهائي 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي خالص، ولكن أيضاً لمستوى التنافس الشديد والعروض الكروية المتميزة التي قدمها الفريقان.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الوداد البيضاوي إلى النهائي بعد تخطيه عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي، بينما تغلب الرجاء الرياضي على صن داونز الجنوب أفريقي. وقد أظهر الفريقان مستوى استثنائياً طوال مراحل البطولة، مما جعل النهائي المغربي حلمًا تحقق للجماهير الكروية في القارة.
مباراة الذهاب
في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، استضاف الوداد الرياضي نظيره الرجاء. وانتهت المباراة بفوز الوداد بهدف نظيف سجله الحارس الدولي بونو من ركلة جزاء في الدقيقة 55، ليمنح فريقه الأفضلية قبل مباراة الإياب.
مباراة الإياب التاريخية
شهدت مباراة الإياب على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أحداثاً دراماتيكية. تقدم الرجاء بهدفين سجلهما محمود بنعلي ومحمد أوناجم، قبل أن يعادل الوداد عبر زكرياء الحلافي. وانتهت المباراة بفوز الرجاء 2-1، لكن القاعدة الجديدة لهدف الدوري الخارج عنصرة الحسم التي تم تطبيقها لأول مرة في البطولة جعلت الوداد يتوج باللقب.
التأثير على الكرة المغربية والأفريقية
هذا النهائي المغربي الخالص كان له أثر كبير على:1. تعزيز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا2. زيادة التنافسية في الدوري المغربي3. إبراز جيل جديد من المواهب المغربية4. تعزيز مكانة شمال أفريقيا في المسابقات القارية
الخاتمة
ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً. لقد جمع بين الشغف الكروي والتنافس الشريف، وأثبت أن الكرة المغربية في أوج عطائها. هذا الإنجاز التاريخي للوداد البيضاوي شكل نقطة تحول في مسيرة الأندية المغربية في المحافل القارية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الوداد البيضاوي إلى النهائي بعد تخطيه عقبات صعبة، حيث تغلب في نصف النهائي على فريق صن داونز الجنوب أفريقي. بينما وصل الرجاء الرياضي إلى المباراة النهائية بعد انتصاره على فريق الأهلي المصري، أحد أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة.
مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس
في 22 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 73. أظهر الفريقان مستوى دفاعياً متميزاً، لكن الوداد استطاع كسر التعادل في الشوط الثاني.
مباراة الإياب: ملعب الأمير مولاي عبد الله
في 5 نوفمبر 2017، انتقلت المواجهة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لمباراة الإياب. في جو من الحماس الجماهيري غير المسبوق، تمكن الرجاء من الفوز بهدفين مقابل هدف، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإجمالي 2-2.
ركلات الترجيح والقمة الإفريقية
بعد انتهاء الوقت الإضافي دون أهداف إضافية، حسم الوداد البيضاوي البطولة بركلات الترجيح 4-1، ليحقق لقبه الثاني في المسابقة بعد غياب دام 25 عاماً. كان حارس مرمى الوداد، بادو الزاكي، بطلاً حقيقياً بحراسته المميزة خلال ركلات الترجيح.
التأثير والإرث
ترك هذا النهائي المغربي الخالص أثراً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث:- سجل أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخ المسابقة- عزز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري- أظهر المستوى التقني العالي للأندية المغربية- شكل نموذجاً للإدارة الرياضية الناجحة
ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث جمع بين الشغف الكروي والتنظيم المتميز، ليقدم لجماهير القارة السمراء عرضاً كروياً رفيع المستوى.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي. هذه المواجهة التي أُقيمت بنظام الذهاب والإياب، كتبت فصلاً جديداً في تاريخ الكرة الأفريقية.
المواجهة الأولى في الكونغو:في المباراة الأولى التي أُقيمت على ملعب تي بي مازيمبي في لوبومباشي يوم 28 أكتوبر 2017، تمكن الفريق المضيف من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0. سجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب كونغولي مبنزالا في الدقيقة 18، ليضع فريقه في موقع مريح قبل الذهاب إلى المغرب.
اللقاء الحاسم في الدار البيضاء:في 4 نوفمبر 2017، على ملعب محمد الخامس الشهير في الدار البيضاء، كتب الوداد الرياضي تاريخاً جديداً. تمكن الفريق المغربي من قلب النتيجة بفوز كاسح 3-0، ليتوج بطلاً للقارة للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 25 عاماً عن المنصات.
أبطال المباراة:برز اللاعب المغربي وليد الكرتي كبطل حقيقي للنهائي حيث سجل هدفين في المباراة الثانية، بينما أضاف زميله الأخضر بنعطية الهدف الثالث ليكمل الفرحة المغربية. من الجانب الآخر، حاول مازيمبي الدفاع عن لقبه الذي حصل عليه في النسخة السابقة لكن محاولاته باءت بالفشل أمام عزيمة الوداد.
تأثير البطولة:هذا الإنجاز التاريخي للوداد الرياضي أعاد المغرب إلى خريطة الأبطال الأفارقة بعد غياب طويل، كما عزز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري. أما بالنسبة لمازيمبي، فقد كانت خسارة قاسية لكنها لم تُنقص من قيمة إنجازاته السابقة.
الخاتمة:ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً، حيث جمع بين تاريخين عريقين وكتابة فصل جديد من المنافسة الشريفة بين شمال وجنوب القارة السمراء.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المواجهة الأولى: ملعب محمد الخامس يشهد تعادلاً دراماتيكياً
في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم 28 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، تصدر الوداد بهدف ثمين سجله وليد الكرتي في الدقيقة 55. لكن الرجاء لم يستسلم، وتمكن من تعديل النتيجة عبر محمود بنعلي في الدقيقة 88 ليحسم اللقاء بالتعادل 1-1، تاركاً كل شيء مفتوحاً لمباراة الإياب.
مباراة الإياب: الوداد يتوج بلقبه الثاني
في 4 نوفمبر 2017، على نفس الملعب، كتب الوداد التاريخ بحروف من ذهب. سجل أشفاع أشرف بنشرقي الهدف الوحيد في الدقيقة 14 ليضمن لفريقه الفوز 1-0 في مباراة الإياب، وبالتالي التتويج باللقب بنتيجة 2-1 في المجموع. هذا الانتصار منح الوداد لقبه الثاني في المسابقة بعد غياب دام 25 عاماً.
أبرز اللاعبين: أبطال صنعوا التاريخ
برز وليد الكرتي كأحد أهم لاعبي البطولة، بينما أثبت الحارس مونير الموهوب كفاءته كحصن منيع لمرمى الوداد. من جانب الرجاء، أظهر محمود بنعلي مهارات استثنائية جعلته من أبرز الوجوه في البطولة.
التأثير التاريخي للنهائي المغربي
هذا النهائي لم يكن مجرد مباراة كروية، بل كان حدثاً وطنياً جمع المغاربة في شوارع المدن والقرى. كما مثل نقلة نوعية في الكرة الأفريقية، حيث أثبت الأندية المغربية قدرتها على المنافسة بقوة على الصعيد القاري.
الخاتمة: ذكرى خالدة في الكرة الأفريقية
ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي خالص، ولكن أيضاً لمستوى التنافس الشديد والعواطف الجياشة التي رافقته. هذا الإنجاز وضع معياراً جديداً للأندية المغربية والأفريقية على حد سواء، مؤكداً أن الكرة الأفريقية قادرة على تقديم عروض مبهرة تليق بتاريخها العريق.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تخطى الوداد البيضاوي مراحل صعبة في طريقه إلى النهائي، حيث واجه فرقاً قوية مثل الهلال السوداني في الدور قبل النهائي. أما الرجاء الرياضي فقد قدم أداءً استثنائياً توج بتخطيه الأهلي المصري بطل النسخة السابقة في مباراة مثيرة.
مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد معركة شرسة
في 22 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدفين نظيفين سجلهما وليد الكرتي وعبد الله حمدون. أظهر الوداد تفوقاً تكتيكياً واضحاً تحت قيادة المدرب حسين عموتة.
مباراة الإياب: دراما وتشويق في الرباط
في 5 نوفمبر 2017، انتقلت المواجهة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث حاول الرجاء تعويض النتيجة. تمكن الرجاء من الفوز 1-0 بهدف محمود بنحليفة، لكن النتيجة الإجمالية بقيت 2-1 لصالح الوداد الذي توج بطلاً للقارة للمرة الثانية في تاريخه.
التأثير والتاريخ
هذا النهائي المغربي الخالص ترك بصمة كبيرة في الكرة الأفريقية حيث:- أول نهائي بين فريقين من نفس البلد- تأكيد على قوة الكرة المغربية- تصدر الوداد قائمة الأندية المغربية الأكثر تتويجاً بالبطولة- تأهل الوداد لكأس العالم للأندية 2017 بالإمارات
الخاتمة
ظل نهائي 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات تشويقاً وتاريخية. هذه المواجهة لم تكن مجرد مباراة كروية، بل كانت احتفالاً بالرياضة المغربية وتأكيداً على مكانتها البارزة في الساحة الأفريقية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الوداد البيضاوي إلى النهائي بعد تخطيه عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي، بينما تغلب الرجاء الرياضي على صن داونز الجنوب أفريقي. وقد مثّل وصول الفريقين المغربيين إلى النهائي إنجازاً كبيراً للكرة المغربية التي أثبتت تفوقها على المستوى القاري.
مباراة الذهاب
أقيمت مباراة الذهاب على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 21 أكتوبر 2017، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله المهاجم وليد الكرتي في الدقيقة 77. سيطر الوداد على مجريات المباراة بفضل خط وسط منظم ودفاع صلب حال دون وصول هجمات الرجاء إلى مرماه.
مباراة الإياب
في 4 نوفمبر 2017، استضاف ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مباراة الإياب التي شهدت تألق الرجاء الرياضي حيث فاز بنتيجة 1-0 بهدف سجله محمود بنحليفة في الدقيقة 54، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد تعادلهما في مجموع المباراتين.
ركلات الترجيح التاريخية
تحولت ركلات الترجيح إلى دراما حقيقية حيث انتهت لصالح الوداد الرياضي بنتيجة 4-3، ليتوج بلقبه الثاني في دوري أبطال أفريقيا بعد غياب دام 25 عاماً. وأظهر حارس مرمى الوداد، بادو الزهيري، براعة كبيرة في التصدي لركلات الجزاء.
التأثير والإرث
ترك هذا النهائي المغربي الخالص أثراً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث:- عزز مكانة المغرب كقوة كروية عظمى في القارة- سجل أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخ النهائيات الأفريقية- أظهر المستوى التقني العالي للفرق المغربية- عزز التنافسية في البطولة الأفريقية
ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث جمع بين عرقي الكرة المغربية في مواجهة أسطورية ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بالقارة السمراء.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي. هذه البطولة التي تعد الأبرز على مستوى الأندية في القارة السمراء، قدمت لنا عرضاً كروياً رفيع المستوى سيظل محفوراً في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.
رحلة الأبطال إلى النهائي
بدأ الوداد الرياضي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تخطى عقبات متتالية ببراعة تكتيكية منقطعة النظير. تحت قيادة المدرب حسين عموتة، قدم الفريق المغربي عروضاً متكاملة جمعت بين الصلابة الدفاعية والهجومية الخلاقة.
أما مازيمبي، حامل اللقب مرتين متتاليتين، فقد جاء إلى النهائي وهو يحمل طموحاً كبيراً لتسجيل ثلاثية تاريخية. بخبرة لاعبيه الدوليين وتجربة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، كان الفريق الكونغولي مرشحاً قوياً للقب.
المواجهة النهائية الملحمية
جرت مباراة الذهاب في 28 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث استطاع الوداد تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 من توقيع المهاجم وليد الكرتي. هذا الهدف القاتل منح الفريق المغربي الأمل الكبير في تحقيق اللقب قبل الذهاب إلى الكونغو.
في مباراة الإياب التي أقيمت في 5 نوفمبر على ملعب تي بي مازيمبي، شهد الجمهور واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة. تقدم مازيمبي بهدفين نظيفين، ليعود الوداد ويقلب النتيجة ويحقق التعادل 2-2 الذي ضمن له اللقب بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
أبطال الملحمة
برز العديد من اللاعبين الذين صنعوا الفارق في هذه البطولة:- عصام الدين الحروفي (حارس مرمى الوداد) الذي قدم عروضاً خارقة- وليد الكرتي (هداف الوداد) بصمته الحاسمة في النهائي- رينيه ماكيندا (لاعب مازيمبي) بقوته الهجومية
إرث البطولة
يمثل هذا اللقب للوداد الرياضي تتويجاً لمسيرة كفاح استمرت 25 عاماً منذ آخر بطولة قارية. كما عزز من مكانة الكرة المغربية على الخريطة الأفريقية. أما مازيمبي، فقد خسر اللقب لكنه حافظ على مكانته كواحد من أنجح الأندية الأفريقية.
ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 نموذجاً للتنافس الشريف والإثارة الكروية الحقيقية، حيث جمع بين التكتيك الذكي والعزيمة القوية والعاطفة الجياشة التي تميز كرة القدم الأفريقية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، في لقاء سيظل محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية.
الرحلة إلى النهائي
بدأ الوداد الرياضي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تفوق على نادي سانت جورج الإثيوبي. واستمر الفريق المغربي في تقديم عروض قوية، حيث تخطى أندية كبيرة مثل النادي الأهلي المصري في ربع النهائي، ونادي الترجي التونسي في نصف النهائي.
أما مازيمبي، حامل اللقب مرتين متتاليتين، فقد بدأ دفاعه عن لقبه بتخطي نادي موتيما بيمبي الكونغولي، ثم واصل مسيرته بتفوقه على أندية مرموقة مثل نادي صن داونز الجنوب أفريقي في ربع النهائي، ونادي الأهلي المصري في نصف النهائي.
المواجهة النهائية
جرت مباراة الذهاب في 28 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله النجم المغربي وليد الكرتي في الدقيقة 19. بينما استضاف ملعب تي بي مازيمبي في لوبومباشي مباراة الإياب في 5 نوفمبر 2017، والتي انتهت بفوز مازيمبي بهدف مقابل لا شيء، سجله الكونغولي بن مالك في الدقيقة 53.
ركلات الترجيح الدرامية
بعد تعادل الفريقين في مجموع المباراتين 1-1، توجهت المباراة إلى ركلات الترجيح التي شهدت دراما كبيرة. تمكن حارس مرمى الوداد، ياسين بونو، من التصدي لركلة ترجيح حاسمة، ليحقق الوداد اللقب الثاني في تاريخه بعد غياب 25 عاماً عن منصات التتويج.
التأثير والتاريخ
يعتبر هذا اللقب نقطة تحول في مسيرة الوداد الرياضي، حيث أعاد الفريق إلى واجهة الأندية الأفريقية الكبرى. كما عزز من مكانة الدوري المغربي في الخريطة الكروية الأفريقية.
من الجانب الآخر، خسر مازيمبي فرصة تحقيق ثلاثية تاريخية في البطولة، لكنه ظل أحد أكثر الأندية الأفريقية نجاحاً في العقد الأخير.
الخاتمة
يظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة، حيث جمع بين فريقين يمتلكان تاريخاً حافلاً، وقدمتا عرضاً كروياً رفيع المستوى، توج بتتويج الوداد الرياضي بطلاً لأفريقيا بعد غياب طويل.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والنجم الساحلي التونسي، في صراع كروي أفريقي ملحمي سيُخلد في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بالقارة السمراء.
رحلة الفريقين إلى النهائي
تمكن الوداد الرياضي من بلوغ المباراة النهائية بعد مسيرة مثيرة، حيث تغلب في نصف النهائي على فريق صن داونز الجنوب أفريقي. بينما حقق النجم الساحلي إنجازاً كبيراً بتخطيه عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي، حامل اللقب آنذاك.
المواجهة النهائية الملتهبة
أقيمت المباراة النهائية بنظام الذهاب والإياب، حيث استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب يوم 28 أكتوبر 2017. شهدت المباراة أداءً دفاعياً متقناً من كلا الفريقين، وانتهت بالتعادل السلبي.
في مباراة الإياب التي أقيمت يوم 4 نوفمبر 2017 بملعب رادس الأولمبي، تمكن الوداد من تحقيق الفوز التاريخي بهدف نظيف سجله اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 85، ليضمن لقبه الثالث في المسابقة.
أبرز اللاعبين والمشاهد المؤثرة
برز كل من:- عصام الجبالي (حارس مرمى الوداد) بأداء خارق- محمد ناجح (قلب دفاع النجم الساحلي) بقيادة فريقه ببراعة- وليد الكرتي (هداف الوداد) بصناعة التاريخ
شهدت المباراة مشاهد مؤثرة، خاصة عند رفع لاعبي الوداد الكأس وسط فرحة جماهيرية عارمة، بينما غمر الحزن جماهير النجم الساحلي التي كانت تأمل في إعادة مجدها الأفريقي.
التأثير التاريخي للبطولة
مثل هذا اللقب نقطة تحول في مسيرة الوداد الرياضي، حيث عزز مكانته كأحد أنجح الأندية الأفريقية. كما شكل حافزاً للأندية المغربية للمشاركة بقوة في البطولات القارية.
لا يزال عشاق الكرة الأفريقية يتذكرون هذه المواجهة كواحدة من أنجح النهائيات تنظيماً وتشويقاً، حيث جمعت بين عناصر الإثارة والتنافس الشريف والروح الرياضية العالية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلًا جديدًا في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الوداد البيضاوي إلى النهائي بعد تخطيه الترجي التونسي في نصف النهائي، بينما تغلب الرجاء الرياضي على الأهلي المصري في مباراة مثيرة. وقد أظهر الفريقان مستوى استثنائيًا طوال البطولة، مما جعل النهائي موعدًا مع التاريخ.
مباراة الذهاب في الدار البيضاء
في 20 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله البرازيلي وليد أزارو في الدقيقة 73. أظهر الوداد تفوقًا تكتيكيًا واضحًا في هذه المباراة التي شهدت توترًا كبيرًا بين الجماهير.
مباراة الإياب في الرباط
في 4 نوفمبر 2017، انتقلت المواجهة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث سعى الرجاء لتعويض النتيجة. ومع ذلك، تمكن الوداد من الحفاظ على تقدمه رغم الضغط الهائل، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي (0-0) ويتوج الوداد بلقبه الثاني في المسابقة.
التأثير التاريخي للنهائي
- أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة
- تجاوز عدد المشاهدات التلفزيونية 100 مليون مشاهد
- تعزيز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا
- ارتفاع كبير في شعبية الأندية المغربية عربيًا وأفريقيًا
الخاتمة
ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتاريخية. لم يكن الصراع مجرد صراع على اللقب، بل كان معركة هوية وكرامة بين قطبي الكرة المغربية، مما أضاف بعدًا دراميًا استثنائيًا لهذه المواجهة التي ستظل حديث الأجيال.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين عملاقين من القارة السمراء، حيث تصادم النادي الأهلي المصري مع الوداد الرياضي المغربي في مباراتين تاريخيتين لا تزالان محفورتين في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الأهلي المصري للنهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تخطى فرقاً قوية مثل صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. أما الوداد المغربي فقد قدم أداءً استثنائياً في البطولة، متغلباً على الأهلي طرابلس الليبي في نصف النهائي.
المواجهة الأولى في القاهرة
في 28 أكتوبر 2017، استضاف ستاد برج العرب بالإسكندرية المباراة الأولى التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين سجلهما كل من محمود كهربا وعلي معلول. أظهر الأهلي تفوقاً تكتيكياً واضحاً أمام جمهوره الذي حضر بأعداد كبيرة لدعم فريقه.
الإياب في الدار البيضاء
في 5 نوفمبر 2017، شهد ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة العودة التي انتهت بفوز الوداد بهدف دون رد سجله وليد الكرتي. لكن هذا الفوز لم يكن كافياً لقلب النتيجة الإجمالية التي انتهت 2-1 لصالح الأهلي.
الأبطال والمشاركون البارزون
برز العديد من اللاعبين في هذه المواجهة، منهم:- حسام عاشور (قائد الأهلي)- وليد الكرتي (هداف الوداد)- شريف إكرامي (حارس مرمى الأهلي)- محمد عنتيبي (لاعب خط وسط الوداد)
التأثير التاريخي
يمثل هذا اللقب الثامن للأهلي في دوري أبطال أفريقيا، مما عزز مكانته كأكثر الأندية الأفريقية تتويجاً بالبطولة في ذلك الوقت. كما مثلت المشاركة النهائية إنجازاً كبيراً للوداد الذي كان يسعى لتحقيق لقبه الثاني في المسابقة.
الخاتمة
ظلت نهائيات 2017 محطة فارقة في تاريخ المسابقة القارية، حيث جمعت بين فريقين يمتلكان تاريخاً حافلاً في الكرة الأفريقية. وقد أثبتت المواجهة أن المنافسة الأفريقية تزداد شراسة وتطوراً مع كل موسم، مما يبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم في القارة.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والاتحاد التونسي، في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية.
رحلة الفريقين إلى النهائي
تمكن الوداد الرياضي من بلوغ المباراة النهائية بعد مسيرة مثيرة، حيث تغلب في نصف النهائي على فريق صن داونز الجنوب أفريقي. بينما وصل الاتحاد الرياضي التونسي إلى النهائي بعد تفوقه على فريق الأهلي المصري في مباراة مليئة بالإثارة.
الذهاب في تونس
أقيمت مباراة الذهاب في 28 أكتوبر 2017 على ملعب رادس الأولمبي بتونس. وشهدت المباراة تفوقًا واضحًا للاتحاد التونسي الذي تمكن من الفوز بنتيجة 1-0، سجلها اللاعب محسن بن جليلة في الدقيقة 72 من عمر المباراة.
الإياب في المغرب
في 4 نوفمبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء مباراة الإياب التي شهدت أحداثًا دراماتيكية. تمكن الوداد من قلب النتيجة لصالحه بالفوز 1-0 بهدف قاتل سجله وليد الكرتي في الدقيقة 14، مما أدى إلى تعادل المجموع 1-1 وإجبار المباراة على الذهاب إلى ركلات الترجيح.
ركلات الترجيح التاريخية
شهدت ركلات الترجيح لحظات من التوتر الشديد، حيث تمكن الوداد من التغلب على ضغط الجمهور والظروف ليفوز 4-3 بركلات الترجيح، محققًا لقبه الثاني في المسابقة بعد غياب دام 25 عامًا.
تأثير البطولة
كان لهذا الإنجاز التاريخي للوداد البيضاوي صدى كبير في العالم العربي والأفريقي، حيث:- عزز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا- أظهر قوة المنافسة بين الأندية العربية في البطولات القارية- ساهم في تطوير البنية التحتية الكروية في المغرب
الخاتمة
يظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين فريقين عربيين قدما عرضًا كرويًا رفيع المستوى، وأثبتا أن الكرة الأفريقية قادرة على تقديم عروض تنافسية عالية الجودة.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الوداد البيضاوي إلى النهائي بعد تخطيه عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي، بينما تغلب الرجاء الرياضي على الترجي التونسي ليضمن مقعده في المباراة النهائية. وقد أظهر الفريقان مستوى استثنائياً طوال مراحل البطولة، مما جعل المواجهة النهائية حدثاً ينتظره عشاق الكرة في القارة السمراء.
مباراة الذهاب
في 27 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدفين نظيفين سجلهما ولد خليفة وعبد الله حافظ. أظهر الوداد تفوقاً تكتيكياً واضحاً في هذه المباراة، بينما عانى الرجاء من سوء التوفيق أمام المرمى.
مباراة الإياب
في 4 نوفمبر 2017، شهد نفس الملعب مباراة الإياب التي حاول فيها الرجاء تعويض النتيجة، لكن الوداد حافظ على تقدمه ليحسم اللقاء بنتيجة 1-0 لصالحه بهدف قاتل سجله السينغالي إسماعيلا سار. وبذلك توج الوداد بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
الأبعاد التاريخية للحدث
يمثل هذا النهائي عدة إنجازات تاريخية:- أول نهائي مغربي خالص في المسابقة- تتويج الوداد بلقبه الثاني بعد انتظار دام 25 عاماً- تأكيد هيمنة الأندية المغربية على الساحة الأفريقية- تعزيز مكانة الكرة المغربية في القارة
تأثير البطولة
كان لهذا الإنجاز تأثير كبير على الكرة المغربية حيث:- عزز مكانة الدوري المغربي في التصنيف الأفريقي- أظهر جودة البنية التحتية الكروية بالمغرب- ساهم في تطوير المستوى الفني للاعبين المغاربة- حفز الأندية المغربية على المنافسة بقوة في البطولات القارية
ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث جمع بين عرقي الكرة المغربية في مواجهة ملحمية توجت بتتويج الوداد البيضاوي بطلاً للقارة، ليكتب فصلاً جديداً من مجد الكرة المغربية في أفريقيا.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والزمالك المصري، في صراع ملحمي كتب فصلاً جديداً في تاريخ المسابقة القارية.
رحلة الفريقين إلى النهائي
قطع الوداد البيضاوي مشواراً بطولياً في البطولة، حيث تخطى عقبات صعبة بدءاً من دور المجموعات وحتى الوصول للنهائي. أما الزمالك المصري فقد قدم أداءً قوياً يعكس خبرة الفريق في المنافسات الأفريقية.
الذهاب في القاهرة
استضاف ستاد القاهرة الدولي مباراة الذهاب يوم 22 أكتوبر 2017، حيث انتهت المباراة بفوز الزمالك بهدف نظيف سجله محمود عبد الرازق “شيكابالا” في الدقيقة 28، ليمنح الفريق المصري الأفضلية قبل مباراة الإياب.
الإياب في الدار البيضاء
في 5 نوفمبر 2017، شهد ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء مشهداً تاريخياً حيث قلب الوداد تأخره بهدف ليفوز بنتيجة 3-1 (3-2 في المجموع). سجل للفريق المغربي وليد الكرتي (هدفين) وعمر السعداني، بينما سجل للزمالك علي جابر.
أبرز اللحظات
- أداء قوي لحارس الوداد عصام الدين حروش
- أهداف وليد الكرتي الحاسمة
- غياب جماهير الزمالك عن الإياب بسبب العقوبات
- إدارة المباراة بحرفية من الحكم الغاني جاني سيكازوي
التأثير التاريخي
يمثل هذا اللقب الثاني للوداد في المسابقة بعد غياب 25 عاماً، بينما خرج الزمالك خالي الوفاض للمرة الثالثة في النهائيات. كما عزز هذا الإنجاز مكانة الكرة المغربية على الساحة القارية.
الخاتمة
يظل نهائي 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين تاريخين عريقين وكتب نهاية درامية تليق بمكانة دوري أبطال أفريقيا.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
الطريق إلى النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره بالفوز على أشانتي كوتوكو الغاني، ثم تفوق على الزمالك المصري في ربع النهائي، قبل أن يتغلب على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. أما الرجاء الرياضي فقد تجاوز الترجي التونسي، ثم مازيمبي الكونغولي، وأخيراً الأهلي المصري ليصل إلى المباراة النهائية.
مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد تعادلاً مثيراً
في 27 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1. سجل عبد الإله الحافيظي هدف التقدم للوداد في الدقيقة 52، قبل أن يعادل محمود بنعلي للرجاء في الدقيقة 72 من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
مباراة الإياب: الوداد يتوج بطلاً لأفريقيا
في 4 نوفمبر 2017، عاد الوداد البيضاوي من الرباط بلقب البطولة بعد فوزه 1-0 على الرجاء في ملعب الأمير مولاي عبد الله. سجل وليد الكرتي الهدف التاريخي في الدقيقة 82 من تسديدة قوية من خارج المنطقة، ليمنح فريقه اللقب الثالث في تاريخه.
التأثير التاريخي للنهائي المغربي
هذا النهائي المغربي الخالص كان له صدى كبير في القارة الأفريقية حيث:- أول نهائي بين فريقين من نفس البلد في تاريخ المسابقة- تأكيد على قوة الكرة المغربية في أفريقيا- تصدر الوداد البيضاوي قائمة الأندية المغربية الأكثر تتويجاً بالألقاب القارية
الخاتمة
ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتاريخية. لم يكن مجرد صراع على اللقب، بل كان احتفالاً بالكرة المغربية وتأكيداً على مكانتها المرموقة في الخريطة الكروية الأفريقية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
الطريق إلى النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره بدور المجموعات حيث تصدر المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة. في الأدوار الإقصائية، تخطى الوداد فريق الهلال السوداني في ربع النهائي، ثم مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي ليبلغ المباراة النهائية.
أما الرجاء الرياضي فقد سلك طريقاً أكثر صعوبة، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط. في الأدوار الإقصائية، أقصى الرجاء فريق صن داونز الجنوب أفريقي في ربع النهائي، ثم الأهلي المصري في نصف النهائي ليضمن مقعده في النهائي.
ذهاب النهائي: ملعب الأمير مولاي عبد الله
في 22 أكتوبر 2017، استضاف ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط مباراة الذهاب. شهدت المباراة أداءً دفاعياً قوياً من كلا الفريقين، وانتهت بالتعادل السلبي 1-1. سجل أيمن المحسن هدف الوداد في الدقيقة 33، بينما عادل محمود بنعلي النتيجة للرجاء في الدقيقة 52 من ركلة جزاء.
إياب النهائي: ملعب محمد الخامس
في 4 نوفمبر 2017، انتقلت الأضواء إلى ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لمباراة الإياب. أمام 45,000 متفرج، قدم الوداد أداءً ساحقاً وانتهت المباراة بفوزه 1-0 بهدف قاتل سجله وليد الكرتي في الدقيقة 73.
تتويج الوداد بلقبه الثاني
بفوزه 2-1 في مجموع المباراتين، توج الوداد الرياضي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أول لقب حققه عام 1992. هذا الإنجاز جعل الوداد أول فريق مغربي يفوز بالبطولة في نسختها الجديدة (دوري الأبطال بدلاً من كأس أفريقيا للأندية البطلة).
تأثير النهائي المغربي على الكرة الأفريقية
ترك النهائي المغربي الخالص بصمة كبيرة على الكرة الأفريقية حيث:- أثبت قوة الكرة المغربية على الصعيد القاري- سجل أعلى معدل حضور جماهيري في نهائي أفريقي- عزز مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى الدوريات الأفريقية- أظهر المستوى التنظيمي المتقدم للملاعب المغربية
ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث جمع بين عرقي الكرة المغربية في مواجهة ملحمية ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة بالقارة السمراء.