شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر …

2025-09-19 01:45:13

تعيين سامي الطرابلسي مدرباً للمنتخب التونسي مع طاقم فني مميز

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القد…

2025-09-17 07:49:33

تيفيز يصل شنغهاي ليصبح الأعلى أجراً في العالم وسط استقبال حاشد

وصل النجم الأرجنتيني كارلوس تي…

2025-09-18 01:12:45

أسطورة برشلونة تغادر مشجعون يودعون ميسي خارج منزله

تجمع المئات من مشجعي نادي برشل…

2025-09-24 04:54:29

أشاد ميسي بأداء برشلونة المذهل تحت قيادة فليك وتحدث عن رغبته في العودة للعيش في برشلونة

أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل م…

2025-09-25 04:59:06

أبرز إنييستا فضل فان غال وغوارديولا في مسيرته الكروية الاستثنائية

في حديث خاص لمجلة "كيكر" الألم…

2025-09-18 05:00:34

أعلن الفيفا القائمة النهائية لمرشحي جائزة بوشكاش لأفضل هدف في 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-19 00:57:28

تغييرات جذرية في قواعد جائزة الكرة الذهبية 2022 من المستفيد؟

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" عن س…

2025-09-17 06:50:49
أزمة ريال مدريدبين سوء التخطيط وغياب الرؤية << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أزمة ريال مدريدبين سوء التخطيط وغياب الرؤية

2025-09-24 04:27:27

في مشهد يلخص حالة الانهيار التي يعيشها ريال مدريد، تتصاعد حدة التوتر بين رئيس النادي فلورنتينو بيريز وقائد الفريق سيرجيو راموس، لتعكس أزمة عميقة تتجاوز مجرد خسارة رياضية عابرة. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات سنوات من سوء التخطيط وغياب الرؤية الواضحة، مما دفع بالنادي من قمة أوروبا إلى مواجهة واقع مرير.

ريال مدريد، بطل أوروبا لثلاث مرات متتالية، وجد نفسه يودع دوري الأبطال مبكراً أمام فرق أقل شأناً، ليس بسبب نقص المواهب، بل بسبب غياب الاستراتيجية الواضحة في إدارة الفريق. القرارات الخاطئة في التعاقدات، والاعتماد على أسماء كبيرة دون مراعاة للتكامل الفني، كلها عوامل ساهمت في هذه النهاية المأساوية.

رحيل زين الدين زيدان، الذي كان يمتلك قدرة نادرة على السيطرة على غرفة الملابس، وكريستيانو رونالدو، الذي كان يمثل ضماناً للأهداف، ترك فراغاً كبيراً لم يستطع النادي ملؤه. محاولات التعويض جاءت غير مدروسة، حيث تم التعاقد مع مدربين دون إعداد مسبق، ولاعبين لا يتناسبون مع احتياجات الفريق، مما زاد من حدة الأزمة.

الرهان على الشباب يبدو منطقياً في ظل مرحلة إحلال وتجديد، لكنه يحتاج إلى خطة محكمة ومدرب قادر على تطوير المواهب ودمجها في منظومة متكاملة. التغييرات المتسارعة دون تخطيط، والاعتماد على “شخصية البطل” كحل سحري، أثبتت فشلها الذريع، خاصة مع غياب القيادة الحكيمة التي ترسم ملامح المستقبل.

الخروج من هذه الأزمة يتطلب أكثر من مجرد تغيير مدرب أو التعاقد مع نجم جديد. فهو يحتاج إلى مراجعة شاملة لاستراتيجية النادي، والاستثمار في بناء فريق متجانس، يمتلك روحاً قتالية ورؤية تكتيكية واضحة. فقط حينها يمكن لريال مدريد العودة إلى منصات التتويج، واستعادة مجده الذي أضاعه بسبب سوء التخطيط.