شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الشهريإنجاز الركراكي مع المغرب يلهم المدربين الوطنيين ونطمح للقب خليجي 25 بتشكيلة بديلة

أكد المدرب سعد الشهري، قائد ال…

2025-09-03 03:01:35

باريس سان جيرمان يعزز حظوظه في التأهل بفوز ثمين على ليفربول

عزز باريس سان جيرمان الفرنسي ف…

2025-09-08 04:43:18

النادي الأفريقي يعلن استقالة مجلس إدارته بكامل أعضائه بعد موسم مخيب للآمال

أعلن النادي الأفريقي، أحد أبرز…

2025-09-05 00:14:19

المركز الدولي للدراسات الرياضية يصدر قائمة أفضل 100 لاعب في صناعة التمريرات الحاسمة عالميًا

كشف المركز الدولي للدراسات الر…

2025-09-04 05:55:28

الفجوة الصادمة بين رواتب اللاعبين واللاعبات في كرة القدم العالمية

كشفت أحدث التقارير الصادرة عن …

2025-09-03 02:55:49

المنتخب السعودي يرفع شعار البحث عن اللقب الرابع في خليجي 24

قبل أيام قليلة، لم يكن المنتخب…

2025-09-04 23:28:13

تشافي يطالب برشلونة بترك خيبة الأمل في دوري الأبطال والتركيز على الألقاب المحلية والأوروبية

أكد تشافي هيرنانديز، مدرب نادي…

2025-09-17 08:25:49

تركي آل الشيخ يعلن دعمه للنادي الأهلي بـجهاز فني عالمي ويُثير جدلاً واسعاً

أعلن تركي آل الشيخ، الرئيس الف…

2025-09-17 08:07:25
إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب

2025-09-19 04:10:46

في عالم كرة القدم حيث تتلاشى النجوم سريعًا ويُنسى المدربون أسرع، يبرز زين الدين زيدان كظاهرة استثنائية تستحق التكريم بشكل غير مسبوق. فإذا كان ريال مدريد جادًا في نية إقامة تماثيل لأساطير النادي حول ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، فإن زيدان يستحق دون منازع أن يُخلد بتمثالين: الأول كلاعب أسطوري شكل علامة فارقة في تاريخ النادي، والآخر كمدرب عبقري قاد الفريق لأعلى القمم رغم كل التحديات.

مساء الأحد، كتب زيدان فصلًا جديدًا من بطولاته مع الملكي، حين قاد الفريق للفوز في الكلاسيكو للمرة الثانية هذا الموسم، ليحقق إنجازًا لم يتحقق منذ موسم 2007-2008 تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شوستر. لكن قيمة هذا الإنجاز تتضاعف عندما نعلم أنه تحقق في ظل معاناة غير مسبوقة من الإصابات التي بلغت 52 إصابة هذا الموسم، أبرزها إصابة النجم البلجيكي إيدين هازارد المتكررة.

زيدان لم يكتفِ بكسر قاعدة سيادة برشلونة المؤقتة، بل أعاد تشكيل المشهد التنافسي في الليغا بشكل استراتيجي. فبإسقاطه لبرشلونة، عكّر صفو عودة الأخير للتألق واقترابه من صدارة الدوري، ليصبح ريال مدريد الآن الأقرب للاحتفاظ باللقب إذا استمر في انتصاراته، خاصة مع صعوبة مواجهات أتلتيكو مدريد المتصدر بنقطة واحدة فقط.

العبقرية الحقيقية لزيدان تجلت في تطبيقه لمبدأ “السهل الممتنع” بشكل تكتيكي محكم. فبينما استحوذ برشلونة على الكرة، نجح زيدان في تحييد خطط مدربه رونالد كومان تمامًا، ليجد الأخير فريقه متأخرًا بهدفين في أقل من نصف ساعة. لقد استفاد ريال مدريد من خبرة المخضرمين توني كروس ولوكا مودريتش، تمامًا كما حدث أمام ليفربول، ليعيد زيدان اكتشاف نقاط ضعف الخصوم وتحويلها إلى نقاط قوة لفريقه.

الأداء الجماعي الذي قاده فيدريكو فالفيردي في الربط بين الخطوط، وخطورة فينيسيوس جونيور في الهجمات المرتدة، كلها أدوات استخدمها زيدان ببراعة ليعوض خيبات الأمل السابقة هذا الموسم. النتائج تتحدث عن نفسها: تخطي ليفربول في أنفيلد بفوز 3-1، والاقتراب من نصف نهائي دوري الأبطال، وانتصارات كبيرة على أبرز المدربين مثل كومان ودييغو سيميوني وأنطونيو كونتي وغاسبريني ويورغن كلوب.

بعد أسابيع فقط من المطالبة برحيله، ها هو زيدان يثبت مرة أخرى أنه المدرب الأقدر على قيادة ريال مدريد في اللحظات الحاسمة. اليوم، وبعد أن أسقط أكبر المدربين واحدًا تلو الآخر، يبقى القوس مفتوحًا أمام الفرنسي لتحقيق البطولات مرة أخرى، ليصبح أول من يُكرّم بتمثالين حول البرنابيو: أسطورة كلاعب، وعبقرية كمدرب.