شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إصابة رامسي تنهي مشواره مع أرسنال قبل الانتقال إلى يوفنتوس

أعلن المدرب الإسباني أوناي إيم…

2025-08-22 05:49:10

البرازيل تحجز مقعدها في أولمبياد طوكيو بثلاثية تاريخية أمام الأرجنتين

حققت البرازيل إنجازاً مهماً بح…

2025-08-28 05:15:23

احتجاج النرويج على تسريب تدريباتها قبل مواجهة إسبانيا في تصفيات يورو 2024

أثارت قضية تسريب لقطات تدريبية…

2025-08-25 02:27:04

إبراهيم ديازعودة إبراهيموفيتش تعزز أحلام ميلان في لقب الدوري الإيطالي

أعرب اللاعب الإسباني إبراهيم د…

2025-08-22 03:50:00

الرئيس أردوغان يختار صورة سجدة شكر للمنتخب المغربي كأفضل صورة رياضية لعام 2022

في خطوة تعكس تقديره للإنجازات …

2025-09-02 02:07:49

أسقطت محكمة أسترالية تهمة الاعتداء ضد نجم التنس نيك كيريوس

في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً…

2025-08-21 06:05:44

أستراليا تتجه نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بعد تعادل خارجي مع هندوراس

حققت أستراليا خطوة مهمة نحو تح…

2025-08-21 04:40:54

ارتفاع درجات الحرارة يثير مخاوف بشأن بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية

أثارت الموجة الحارة الشديدة ال…

2025-08-25 03:03:58
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.