2025-09-22 05:19:24
على مدار تاريخ بطولة أمم أوروبا منذ انطلاقها عام 1960، شهدت البطولة الأوروبية مشاركة نخبة من أفضل اللاعبين في العالم الذين سعوا بكل جهدهم لتحقيق المجد القاري مع منتخبات بلادهم. ومع ذلك، واجه العديد من هؤلاء النجوم مصيراً قاسياً بحرمانهم من رفع كأس البطولة الأوروبية رغم تألقهم الفردي الباهر.
من بين أبرز هؤلاء اللاعبين الحارس الألماني الأسطوري مانويل نوير، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2014 لكنه فشل في تحقيق اللقب الأوروبي. وكذلك المدافع الألماني فيليب لام الذي جمع كل الألقاب مع بايرن ميونخ لكن اليورو ظل حلماً لم يتحقق.
المنتخب الإنجليزي قدم العديد من النجوم الذين حُرموا اللقب، مثل ريو فرديناند الذي يعتبر من أعظم المدافعين في تاريخ الدوري الإنجليزي لكنه لم يشارك سوى في نسختين فقط من البطولة. وكذلك ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اللذين شكلا معاً قلب منتخب إنجلترا الذهبي لكنهما فشلا في قيادة الفريق للقب أوروبي.
لا ننسى الأسطورة الإيطالية باولو مالديني الذي لعب أكثر من 120 مباراة دولية وسجل 7 أهداف لكن الحظ لم يحالفه في الفوز باليورو. وكذلك الجناح الويلزي غاريث بيل الذي قدم عروضاً رائعة في البريميرليغ لكنه لم يستطع قيادة ويلز للقب قاري.
البرتغالي أوزيبيو، أحد عمالقة كرة القدم في القرن العشرين، لم يحالفه الحظ حتى بالمشاركة في البطولة حيث لم تتأهل البرتغال خلال مسيرته. أما كيفين دي بروين فقاد مع زملائه الجيل الذهبي البلجيكي بين 2016-2022 لكنهم فشلوا في تحقيق الحلم.
في الجيل الحديث، نجد الفرنسي كيليان مبابي الذي فاز بكأس العالم 2018 لكنه خرج من يورو 2020 مبكراً أمام سويسرا. هذه القائمة تثبت أن التتويج الجماعي يحتاج أكثر من مجرد موهبة فردية، بل يتطلب فريقاً متجانساً وحظاً مناسباً وتخطيطاً مثالياً لتحقيق المجد في البطولات الكبرى.
