شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المنتخب التونسي يخطف الأضواء ويتأهل لربع نهائي أمم أفريقيا وسط احتفاء إعلامي واسع

احتفلت الصحف التونسية الصادرة …

2025-09-04 05:11:19

أكاديمية أسباير صرح رياضي يضع قطر على خريطة التميز العالمي

برزت أكاديمية أسباير في قطر كو…

2025-08-22 02:24:12

الدوري السعودي يتجاوز أوروبا في الإنفاق على الانتقالات الصيفية بـ957 مليون دولار

كشفت تحليلات حديثة لشركة "ديلو…

2025-09-02 02:14:33

ألمانيا وإسبانيا تتفوقان هجوميًا في يورو 2024 بينما تعاني إنجلترا من الخمول

كشفت إحصائيات بطولة أوروبا 202…

2025-08-22 02:29:59

أفضل 10 لاعبين برازيليين في تاريخ نادي برشلونة

منذ تأسيس نادي برشلونة عام 189…

2025-08-22 02:06:37

الحر الشديد يعطل مباريات أستراليا المفتوحة ويختبر تحمل اللاعبين

واجهت بطولة أستراليا المفتوحة …

2025-09-02 02:08:51

إيدن هازارد قصة معاناة لا تنتهي مع الإصابات في ريال مدريد

من نجم عالمي إلى سجين غرفة الع…

2025-08-22 05:29:14

إسبانيا تودع يورو 2020 بكرامة وتتطلع لمستقبل واعد بكأس العالم 2022

خرجت إسبانيا من بطولة أمم أورو…

2025-08-22 05:14:51
الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977 << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977

2025-09-02 01:19:43

على مدار تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم، ظلت الأزمات التحكيمية تشكل سمة دائمة تثير الجدل بين الأندية والجماهير. لكن ربما تظل واقعة عام 1977 الأكثر إثارة في سجلات الخلافات بين الأندية والحكام، عندما تسببت مباراة برشلونة وملقا في نهاية مأساوية لمسيرة حكم وإيقاف أسطورة كرويف.

في السادس من فبراير 1977، تجمع أكثر من 80 ألف متفرج في كامب نو لمشاهدة مباراة جمعت المتصدر برشلونة بقيادة النجم الهولندي يوهان كرويف مع فريق مالقا. المباراة التي بدأت عادية تحولت إلى فوضى عارمة بعد سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل للحكم ميليرو غوازا.

الأزمة بدأت عندما سجل مالقا هدف التعادل باستخدام اليد بشكل واضح، ثم تصاعدت عندما رفض الحكم احتساب ركلتي جزاء واضحتين لبرشلونة. لكن نقطة التحول كانت في الدقيقة 80 عندما أظهر كرويف البطاقة الحمراء بعد احتجاجه على القرارات، مما أشعل غضب الجماهير.

ما حدث بعد صفارة النهاية كان أشبه بمشهد من فيلم درامي: اقتحم الآلاف أرض الملعب، تعرض الحكم للاعتداء الجسدي حتى سال الدم من رأسه، اشتعلت النيران في سيارة البث التلفزيوني، وأصيب عشرات المشجعين بنوبات قلبية بسبب التوتر الشديد.

في الأيام التالية، تحولت القضية إلى أزمة وطنية تجاوزت حدود الرياضة. الصحف الإسبانية هاجمت التحكيم بعنوانات صادمة، بينما طالب برشلونة بإيقاف الحكم مدى الحياة وإقالة رئيس اتحاد الكرة. لجنة المسابقات عاقبت كرويف بثلاث مباريات وغرّمت النادي الكتالوني مبلغاً كبيراً.

المفارقة أن الحكم غوازا اضطر للاعتزال بعد أيام قليلة تحت ضغوط هائلة، بينما اعترف كرويف بعد سنوات بأنه بالفعل أهان الحكم، خلافاً لإنكاره الأول. الأزمة تركت آثاراً دائمة على الدوري الإسباني، حيث تم فرض إجراءات أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.

اليوم، وبعد أكثر من أربعة عقود، تظل هذه الواقعة شاهدة على كيف يمكن للقرارات التحكيمية أن تشعل أكبر الأزمات في كرة القدم الإسبانية، في سابقة لم تشهدها أي من البطولات الأوروبية الكبرى بنفس الدرجة من الحدة والتأثير.