2025-07-04
في عام 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، والثانية عشر في سجله الأسطوري. كانت المباراة النهائية التي جمعته مع يوفنتوس الإيطالي في كارديف بمثابة عرض مبهر لكرة القدم الحديثة، حيث سحق الفريق الملكي خصمه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليؤكد هيمنته على البطولة الأوروبية الأعرق.
الأداء الاستثنائي لريال مدريد
قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهجوم ببراعة، حيث سجل هدفين في المباراة، بينما سجل كاسيميرو وكارفاخال هدفين آخرين. لم يكتفِ الفريق بالهجوم القوي، بل قدم عرضًا دفاعيًا منظمًا بقيادة سيرخيو راموس ورافاييل فاران، مما جعل مهمة يوفنتوس شبه مستحيلة.
مفتاح النجاح: زيدان والروح الجماعية
كان المدرب الفرنسي زين الدين زيدان العقل المدبر وراء هذا الإنجاز الكبير. نجح في تحفيز الفريق وخلق توازنًا مثاليًا بين الخبرة والطموح. لم يعتمد ريال مدريد على الأسماء الكبيرة فقط، بل برزت الروح الجماعية كلاعب أساسي في هذا الفوز الساحق.
إرث لا يُنسى
هذا اللقب لم يكن مجرد كأس يُضاف إلى خزينة النادي، بل كان تأكيدًا على أن ريال مدريد هو سيد أوروبا بلا منازع. حتى اليوم، يُذكر نهائي 2017 كواحد من أعظم العروض في تاريخ البطولة، حيث جمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية في مباراة واحدة.
بعد سبع سنوات، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون ذلك الأداء الخارق، مما يجعل ريال مدريد في نهائي 2017 نموذجًا يُحتذى به في عالم كرة القدم الحديثة.