شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة والحرس القديم هل حان وقت الرحيل بعد الهزيمة التاريخية؟

أدت الهزيمة الثقيلة لبرشلونة أ…

2025-09-08 05:38:44

تعثر استضافة السعودية لمباراتي الأهلي والزمالك بسبب قوانين الفيفا

كشفت التطورات الأخيرة عن تعثر …

2025-09-17 08:29:33

المدعي العام السويسري يتهم بلاتر وبلاتيني باحتيال وتزوير في قضية دفعتين غير قانونية

وجهت السلطات السويسرية اتهامات…

2025-09-04 04:41:08

الاتحاد المصري يخفف عقوبة عمرو وردا ويسمح بعودته بعد الدور الأول للأمم الأفريقية

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم…

2025-08-28 06:23:09

الاتحاد القطري يقيل المدرب تينتين ماركيس ويعين لويس غارسيا خلفا له لقيادة العنابي في خليجي 26

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم…

2025-08-28 04:57:15

الأهلي والزمالك يخوضان مواجهة مبكرة في قمة الدوري المصري الممتاز

في حدث غير معتاد في السنوات ال…

2025-08-27 04:07:56

انطلاق الموسم الجديد للبريميرليغ 2019-2020مواجهات نارية وطموحات متجددة

تنطلق الجمعة منافسات الموسم ال…

2025-09-08 04:22:56

القيمة السوقية لأندية دوري أبطال أوروبا 2023-2024مانشستر سيتي يتصدر بقيمة 118 مليار يورو

كشفت أحدث البيانات الصادرة عن …

2025-09-03 03:20:38
قصيدة طريق واحدرحلة في عوالم الذات والمصير << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

قصيدة طريق واحدرحلة في عوالم الذات والمصير

2025-07-04 16:10:25

في عالم الشعر، تُعتبر القصيدة مرآة تعكس مشاعر الشاعر وأفكاره، وتكشف عن رحلته الداخلية بين الذات والمصير. قصيدة “طريق واحد” ليست مجرد كلمات مُنظّمة، بل هي رحلة وجودية تطرح تساؤلات عن الاختيار والمصير، عن الوحدة واللقاء، وعن ذلك المسار الذي لا مفر من سلوكه.

البداية: الطريق الذي لا يُختار

تبدأ القصيدة بتصوير ذلك الطريق الوحيد الذي لا خيار لنا إلا أن نسير فيه. إنه ليس طريقًا ماديًا فحسب، بل هو رمز للمصير الذي يُرسم دون استشارة. يقول الشاعر:

“طَرِيقٌ وَاحِدٌ.. لَا تَحِيدُ عَنْهُ القَدَمْ
وَإِنْ حَاوَلَتْ.. فَالرّيحُ تَأْخُذُهَا إِلَى العَدَمْ”

هنا نرى كيف أن القوة الخارجية (الريح) تفرض مسارًا لا مفر منه، وكأن الإنسان مُجرّد ريشة في مهب الريح، يُحرّكه قدر لا يُقاوَم.

الذات بين الخضوع والتمرد

ثم تنتقل القصيدة إلى صراع الذات بين قبول المصير والسعي لتغييره. يُعبّر الشاعر عن هذا الصراع بأسلوب درامي:

“أَقُولُ لِقَلْبِي: اصْبِرْ.. فَالطَّرِيقُ طَوِيلْ
وَيَقُولُ لِي: مَنْ يَضْمَنُ أَنِّي سَأَصِلْ؟”

هذا الحوار الداخلي يُجسّد الشك والخوف من المجهول، فالإنسان قد يسير في الطريق الواحد، لكنه لا يعرف إن كان سيصل إلى نهاية تُرضيه أم لا.

نهاية الرحلة: بين اليقين والغموض

تختتم القصيدة بصورة غامضة، تاركة القارئ في حيرة بين الرضا بالقدر أو التمني لتغييره:

“وَفي آخِرِ الطَّرِيقِ.. رَأَيْتُ ظِلِّي وَحِيدْ
فَقُلْتُ: أَهَذَا أَنَا.. أَمْ هُوَ المَسِيرُ العَتِيدْ؟”

هنا يطرح الشاعر سؤالًا وجوديًا: هل نحن من نصنع مصيرنا أم أننا مجرد ظلال تسير في طريق مُعدّ سلفًا؟

الخاتمة: قصيدة تلامس الروح

قصيدة “طريق واحد” ليست مجرد كلمات، بل هي رحلة في أعماق النفس البشرية، تبحث عن معنى الوجود في عالم لا نملك فيه إلا طريقًا واحدًا. قد نختلف في تفسيرها، لكننا نتفق أنها تترك في القلب أثرًا لا يُمحى.

هذه القصيدة تذكّرنا بأن الحياة، رغم كل تعقيداتها، هي مسار واحد.. والسؤال الأهم: كيف نختار أن نسير فيه؟