شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحكومة الأمريكية تدفع 139 مليون دولار لضحايا لاري نصار ضمن تعويضات تجاوزت المليار

أعلنت الحكومة الأمريكية يوم ال…

2025-09-02 00:52:26

احتجاج النرويج على تسريب تدريباتها قبل مواجهة إسبانيا في تصفيات يورو 2024

أثارت قضية تسريب لقطات تدريبية…

2025-08-25 02:27:04

أندية أوروبية تتهم الفيفا بإساءة استغلال السلطة في نزاع التوقف الدولي

تصاعدت حدة الخلاف بين الأندية …

2025-08-22 02:38:31

إبراهيم ديازعودة إبراهيموفيتش تعزز أحلام ميلان في لقب الدوري الإيطالي

أعرب اللاعب الإسباني إبراهيم د…

2025-08-22 03:50:00

أغرب الحكايات في تاريخ كأس العالمقصص لم تسمع بها من قبل

تعد كأس العالم لكرة القدم مرآة…

2025-08-21 06:19:37

السعودية تخطو خطوة كبيرة نحو استضافة كأس العالم 2034 بعد انسحاب أستراليا

في تطور مفاجئ، عززت المملكة ال…

2025-09-02 02:28:09

الفيفاإنفاق قياسي في انتقالات يناير 2025 يتجاوز 235 مليار دولار

كشفت دراسة صادرة عن الاتحاد ال…

2025-09-03 03:27:34

الدوري الليبي الممتاز يختار إيطاليا لاستضافة منافسات الدوري السداسي التاريخية

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ ال…

2025-09-02 02:14:16
تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

2025-07-29 16:00:45

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد وبرشلونة قوة دافعة للمنتخب الإسباني خلال العقد الماضي، أصبح تأثيرهما اليوم محدوداً للغاية. ففي تشكيلة المنتخب المتوجهة إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية، لا يوجد سوى أربعة لاعبين من برشلونة، بينما غاب ريال مدريد تماماً عن القائمة.

عصر الذهب: عندما كان العملاقان عماد المنتخب

في الفترة بين 2008 و2012، كان ريال مدريد وبرشلونة يزودان المنتخب الإسباني بأفضل اللاعبين الذين قادوه للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. كانت أسماء مثل تشابي، أندريس إنيستا، سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس تشكل العمود الفقري للفريق. وكان الناديان في ذروة قوتهما في أوروبا، حيث تنافسا بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمور تغيرت اليوم بشكل كبير. فبرشلونة يعاني من أزمات مالية وتنظيمية أدت إلى خسارته ليونيل ميسي وتراجعه محلياً وأوروبياً، بينما يواجه ريال مدريد صعوبات في الأداء رغم بعض التحسن النسبي.

غياب التأثير على المنتخب

لم يعد تأثير الناديين على المنتخب كما كان في السابق. فبينما كانا يوفران أكثر من نصف التشكيلة في السابق، أصبح وجودهما اليوم شبه معدوم. سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز من برشلونة في التشكيلة الحالية، بينما لا يوجد أي لاعب من ريال مدريد.

حتى في بطولة أوروبا 2020، استبعد المدرب لويس إنريكي جميع لاعبي ريال مدريد، وهو أمر لم يكن متصوراً في السابق. ورغم أن بعض المشجعين يشككون في تحيز إنريكي ضد النادي الملكي بسبب ماضيه مع برشلونة، إلا أن الحقيقة هي أن ريال لم يعد يضم العديد من اللاعبين الإسبان المؤثرين.

تحول استراتيجية التعاقدات

لم يعد الناديان يركزان على جلب المواهب الإسبانية كما في السابق. ريال مدريد اتجه نحو الاستثمار في المواهب البرازيلية مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بينما ركز برشلونة على التعاقد مع لاعبين هولنديين بعد تعيين رونالد كومان مدرباً.

في المقابل، أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز وجهة مفضلة للاعبين الإسبان الموهوبين، حيث يوجد 10 لاعبين من أصل 23 في التشكيلة الحالية للمنتخب يلعبون في إنجلترا. انتقالات مثل فيران توريس إلى مانشستر سيتي وبرايان جيل إلى توتنهام تعكس هذا التحول.

التحدي القادم أمام إيطاليا

سيواجه المنتخب الإسباني إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يعيد ذكرى مواجهة بطولة أوروبا 2020 التي خسرها الإسبان بركلات الترجيح. الجيل الحالي يختلف تماماً عن جيل الذهب، والسؤال الآن هو هل يمكن لهذا الفريق أن يعيد أمجاد الماضي؟

لكن ما هو واضح أن ريال مدريد وبرشلونة لم يعودا القوة الدافعة للمنتخب كما كانا في السابق. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يصبح ارتباط النجاح الإسباني بهذين الناديين شيئاً من الماضي.