شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العمر مجرد رقم 10 نجوم كرة قدم يتحدون الزمن ويقدمون أفضل نسخهم بعد الـ35

في عالم كرة القدم حيث يُعتبر س…

2025-09-03 02:53:28

البرتغال تواجه تحديات كبيرة قبل كأس العالم رغم التتويج الأوروبي الأخير

بعد أقل من عامين على تتويجها ب…

2025-08-28 05:57:43

أندية البريميرليغ تبرز مواهب شبابية ليفربول في الصدارة

يُعد اعتماد الأندية الإنجليزية…

2025-08-22 02:58:38

أسوأ 8 صفقات انتقال في تاريخ كرة القدمنيمار يقود القائمة بعد فشله في الهلال

شهدت كرة القدم العالمية على مر…

2025-08-21 05:37:03

إشبيلية وإنتر ميلان وبنفيكا يقتربون من التأهل إلى ثمن النهائي الأوروبي

في ليلة مثيرة من منافسات الدور…

2025-08-22 06:34:09

البرلمان الأوروبي يعبر عن قلقه من توسيع مونديال قطر 2022 ويحذر من انتهاكات حقوق الإنسان

أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه…

2025-08-28 05:18:06

الكاف يحيل أحداث مباراة اتحاد العاصمة وجاراف السنغالي للتحقيق بعد أحداث شغب

أحال الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-09-04 04:50:26

اتهامات لمانشستر سيتي بعدم الاحترام في الصين وغيارديولا يرد

اتهمت وكالة الأنباء الصينية ال…

2025-08-25 02:13:35
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-07-29 16:30:45

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.