شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بلجيكا تسعى لتفجير المفاجأة في كأس العالم بروسيا 2018

بروكسل - يتحضر المنتخب البلجيك…

2025-09-12 07:07:39

إيميرس فاي يُعيّن رسمياً مدرباً لمنتخب ساحل العاج حتى كأس العالم 2026

أعلن رئيس الاتحاد العاجي لكرة …

2025-08-25 02:04:26

الأرجنتين تخطف فوزًا ثمينًا من بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2022

حققت الأرجنتين انتصارًا صعبًا …

2025-08-26 02:13:49

الدوحة- أبرز الأسئلة حول تذاكر كأس العالم 2022 في قطر

يطرح عشاق كرة القدم حول العالم…

2025-09-02 01:29:13

العنف في كرة القدمعندما تصبح الهزيمة وقودًا للكراهية

"العنف يتولد من الهزيمة، والشع…

2025-09-03 02:37:58

الفجوة الصادمة بين رواتب اللاعبين واللاعبات في كرة القدم العالمية

كشفت أحدث التقارير الصادرة عن …

2025-09-03 02:55:49

إيدن هازارد قصة معاناة لا تنتهي مع الإصابات في ريال مدريد

من نجم عالمي إلى سجين غرفة الع…

2025-08-22 05:29:14

إشبيلية يصعد للمركز الثاني مؤقتًا بفوزه على بيتيس بينما فالنسيا يخسر أمام ألافيس

في ليلة دراماتيكية من منافسات …

2025-08-22 06:02:25
ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة

2025-07-07 10:05:08

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” (يس: 22).. آية قرآنية عظيمة تطرح سؤالاً وجودياً عميقاً: ما الذي يمنعني من عبادة الذي خلقني وأوجدني من العدم؟ في هذا المقال، سنتناول معاني هذه الآية الكريمة، ودلالاتها في حياتنا، وكيف يمكننا أن نستشعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى في كل لحظة.

لماذا نعبد الله؟

العبادة هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها، كما قال تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” (الذاريات: 56). فالله هو الذي منحنا الحياة، وسوانا في أحسن تقويم، وأعطانا العقل والروح، فكيف لا نعبده؟ كيف لا نشكره على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى؟

إن التفكر في خلق السماوات والأرض، وفي أنفسنا، يدفعنا حتمًا إلى الخشوع والامتنان. فمن الذي أبدع هذا الكون بنظامه الدقيق؟ ومن الذي جعل لنا السمع والأبصار والأفئدة؟ إنه الله وحده، الذي يستحق كل تعظيم وتمجيد.

العبادة: ليست مجرد شعائر

العبادة ليست مقصورة على الصلاة والصوم والحج، بل تشمل كل عمل صالح نبتغي به وجه الله. فإتقان العمل، والإحسان إلى الناس، وحسن الخلق، وحتى الابتسامة في وجه الآخرين، كلها أعمال عبادة إذا صحت النية.

يقول النبي ﷺ: “الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ” (متفق عليه). وهذا يدل على أن العبادة تشمل كل جوانب الحياة.

كيف نستشعر حلاوة العبادة؟

لكي تكون العبادة خالصة لله، لا بد من استحضار القلب والخشوع. فالصلاة بتركيز، والدعاء بإخلاص، وقراءة القرآن بتدبر، كلها أمور تعمق إيماننا وتقربنا من الله.

كما أن التفكر في نعم الله يزيد من محبتنا له، فكلما تأملنا في الكون وفي أنفسنا، ازداد إيماننا بعظمة الخالق. يقول تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ” (آل عمران: 190).

الخاتمة: العودة إلى الفطرة

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي”.. هذا السؤال يجب أن يتردد في قلوبنا كل يوم. فعبادة الله هي الفطرة التي فطرنا عليها، وهي الطريق إلى السكينة والرضا. فلنحرص على أن تكون حياتنا كلها لله، ولنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين، الذين يعبدونك كما أمرت، ويشكرونك على نعمك، ويرجون رحمتك. آمين.