مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي 4-1عرض ساحر من الملوك البيض في سانتياغو برنابيو
2025-07-04 15:12:06
شهد ملعب سانتياغو برنابيو موقعة أسطورية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي انتهت بنتيجة مذهلة 4-1 لصالح الفريق الملكي. قدم البيض أداءً استثنائياً يجمع بين القوة الهجومية والتنظيم الدفاعي المحكم، في مباراة ستظل عالقة في أذهان عشاق كرة القدم لسنوات قادمة.
الشوط الأول: السيطرة الملكية
انطلق ريال مدريد بخطة هجومية واضحة منذ صافرة البداية. في الدقيقة 12، افتتح كاريم بنزيمة التسجيل بهدف رائع بعد تمريرة حاسمة من فينيسيوس جونيور، ليضع الفريق المضيف في المقدمة. واصل الفريق ضغطه، وفي الدقيقة 23، ضاعف رودريغو النتيجة بعد استغلاله لخطأ دفاعي من مانشستر سيتي.
على الرغم من محاولات السيتي للعودة، إلا أن الدفاع بقيادة إدير ميليتاو ودايفيد ألابا كان حاسماً في إفشال أي هجمات خطيرة. وانتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 2-0.
الشوط الثاني: العاصفة البيضاء تستمر
عاد مانشستر سيتي إلى الملعب بتركيز أكبر، وفي الدقيقة 56، تمكن كيفن دي بروين من تقليص الفارق بهدف من خارج منطقة الجزاء. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عاد ريال مدريد للسيطرة، وفي الدقيقة 68، سجل فينيسيوس جونيور الهدف الثالث بعد هجمة مرتدة سريعة.
أكمل لوكا مودريش عرض فريقه الرائع بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 79، بعد تسديدة قوية من خارج الصندوق. حاول السيتي رد الاعتبار، لكن أداء تيبو كورتوا كان فوق الممتاز، حيث أنقذ عدة كرات صعبة.
تحليل الأداء: لماذا انتصر ريال مدريد بهذه السهولة؟
- السرعة الهجومية: استغل ريال مدريد سرعة فينيسيوس ورودريغو في الهجمات المرتدة.
- التركيز الدفاعي: خط الدفاع كان منضبطاً طوال المباراة، خاصة في التعامل مع هجمات هالاند.
- القيادة الذكية: لوكا مودريش وطوني كروس سيطرا على وسط الملعب بذكاء.
ردود الفعل بعد المباراة
قال كارلو أنشيلوتي: “الفريق قدم مباراة كاملة، هذا هو الأداء الذي نريده في المباريات الكبيرة”. بينما اعترف بيب غوارديولا: “ريال مدريد كان الأفضل اليوم، ويستحق الفوز”.
الخاتمة
هذه النتيجة الكبيرة تعزز مكانة ريال مدريد كأحد المرشحين الأقوى للقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. بينما سيكون على مانشستر سيتي مراجعة أخطائه قبل المواجهات المقبلة.
هكذا قدم الملوك البيض عرضاً أسطورياً في معقلهم، ليذكروا العالم مرة أخرى لماذا يعتبرون من أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم.
