شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجدل حول اسم دي مانشافت للمنتخب الألمانيبين التقاليد والهوية الحديثة

استطلاع يكشف انقسامًا واضحًا ب…

2025-09-02 01:13:08

النيابة السويسرية تطالب بسجن بلاتر وبلاتيني في قضية الفيفا المالية

طلبت النيابة العامة السويسرية …

2025-09-05 00:39:04

المشجع البولندي الأسطوري أندريه بوبوفسكي يستعد لكأس العالم للمرة الحادية عشرة

يستعد المشجع البولندي الشهير أ…

2025-09-04 05:33:53

الزمالك يعتذر رسمياً عن المشاركة في كأس السوبر المصري أمام الأهلي

في تطور جديد للأزمة المستمرة، …

2025-09-02 00:43:50

أندية أوروبية تتهم الفيفا بإساءة استغلال السلطة في نزاع التوقف الدولي

تصاعدت حدة الخلاف بين الأندية …

2025-08-22 02:38:31

أكبر فرق نقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

على مدار تاريخ الدوري الإنجليز…

2025-08-22 02:49:05

اتهامات لمانشستر سيتي بعدم الاحترام في الصين وغيارديولا يرد

اتهمت وكالة الأنباء الصينية ال…

2025-08-25 02:13:35

استشهاد المدرب الأولمبي الفلسطيني هاني أبو العبد في عدوان الاحتلال على غزة

استشهد المدرب هاني المصدر (أبو…

2025-08-25 02:18:58
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-01 13:22:32

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.