ريال مدريد، أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم، اشتهر دائماً بجذب أكبر النجوم وألمع المواهب العالمية. على مر السنين، شهد النادي الملكي انتقالات لاعبين غيرت مسار الفريق وساهمت في كتابة تاريخه الذهبي. في هذا المقال، سنستعرض بعضاً من أبرز الصفقات التي شكلت إرث ريال مدريد.
عصر الغالاكتيكوس: بداية الأسطورة
في أوائل الألفية الجديدة، أطلق رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سياسة “الغالاكتيكوس”، التي ركزت على التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم. من أبرز هذه الصفقات:
- لويس فيغو (2000) – كانت صفقة انتقال فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد صادمة للعالم الكروي، حيث أصبح أحد أكثر اللاعبين تكلفة في ذلك الوقت.
- زين الدين زيدان (2001) – جاء الأسطورة الفرنسي من يوفنتوس ليصبح أحد أعظم لاعبي ريال مدريد على الإطلاق، وساهم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الشهير عام 2002.
- رونالدو البرازيلي (2002) – بعد تألقه في كأس العالم، انضم “الظاهرة” إلى النادي الملكي وأذهل الجماهير بمهاراته الاستثنائية.
عصر كريستيانو رونالدو: القفزة الكبرى
في عام 2009، قام ريال مدريد بأكبر صفقة في تاريخه آنذاك، بانتقال كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد مقابل 94 مليون يورو. أصبح البرتغالي أسطورة النادي، حيث سجل 450 هدفاً وقاد الفريق إلى 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
عصر الصفقات الحديثة: بين الموهبة والاستثمار
استمر ريال مدريد في جذب المواهب العالمية حتى في السنوات الأخيرة:
- إدين هازارد (2019) – على الرغم من عدم نجاحه كما كان متوقعاً، إلا أن انتقاله من تشيلسي كان أحد الصفقات البارزة.
- جود بيلينجهام (2023) – انضم النجم الإنجليزي الشاب من بوروسيا دورتموند وأثبت فوراً أنه أحد أفضل لاعبي العالم.
- كيلين مبابي (2024؟) – تُناقش إمكانية انتقاله من باريس سان جيرمان، مما قد يجعله أحدث إضافة إلى قائمة نجوم النادي.
الخاتمة
انتقالات اللاعبين إلى ريال مدريد لم تكن مجرد صفقات عادية، بل كانت خطوات استراتيجية لتعزيز مكانة النادي كواحد من أفضل الأندية في العالم. سواء في عصر الغالاكتيكوس أو في السنوات الأخيرة، استطاع النادي الملكي أن يجذب الأسماء التي تترك بصمة لا تنسى في تاريخ كرة القدم.